وزارة الثقافة تُكرم الفائزين في المسابقات الأدبية والفنيّة
اللاذقية- مروان حويجة
كرّمت وزارة الثقافة الفائزين في المسابقات الفنيّة والأدبية من أبناء الشهداء والأطفال ذوي الإعاقة، وذلك في احتفالية فنيّة أقامتها مديرية الثقافة في اللاذقية ومديرية ثقافة الطفل في الوزارة، وذلك على مدرج دار الأسد للثقافة في اللاذقية، وتضمنت الاحتفالية تكريم ٦٠ طفلاً وطفلة من أبناء الشهداء وذوي الإعاقة من فئات عمرية تتراوح ما بين ٧ إلى ١٧ عاماً فازوا في المسابقات بمجالات الرسم والخط والتصوير الضوئي والشعر والقصة والمقال، وقد تمّ افتتاح المعرض الفنّي لأعمال الأطفال الفائزين في المسابقات الفنية: الرسم والتصوير الضوئي والخط العربي، وتخلّلت الاحتفالية فقرات غنائية وموسيقية لطلبة معهد محمود العجان للموسيقا بإشراف وتدريب المايسترو حسين سلهب، كما تابع الجمهور لوحات منوّعة من الفنون الشعبية الراقصة من نتاج برنامج مهارات الحياة وفريق التعلّم المتكامل “نغم وقلم”.
مدير الثقافة في اللاذقية مجد صارم أشار إلى أن التكريم يأتي تحفيزاً للمواهب الواعدة وتشجيعاً لها على الاستمرار في مسيرة الإبداع، وهذا ما تحرص عليه وزارة الثقافة من خلال هذه الفعالية النوعية التي باتت تشكل تظاهرة ثقافية فنيّة إبداعية تتجدّد وتتجذر عاماً بعد عام بتنوعها وشموليتها لكلّ أشكال وألوان ومجالات الثقافة والفن وعبر إغنائها بالمشاركات واحتضانها حالات متميّزة في الإبداع أيضاً ما تقدمه من جديد وبما يجعل منها فعالية تفاعلية في الإطار المجتمعي والحركة الثقافية بشكل عام.
مديرة مديرية ثقافة الطفل في وزارة الثقافة ملك ياسين أكدت أن الوزارة تحرص على تكريم الطفل ضمن محافظته وبين أهله ورفاقه، وبما لذلك من أهمية معنوية ودافع وحافز لمزيد من الإبداع والتميّز، وأشارت إلى أن احتفالية “طفولة وإبداع” تأتي حصيلة نتاج مشروع لعام كامل مع الأطفال من خلال الدعم المستمر لمواهبهم وإبداعاتهم، والحرص على تطويرها بورشات عمل أدبية وفنية تستقطب مشاركة واسعة من الأطفال بإبداعاتهم التي يستحقون عليها التكريم والجوائز تشجيعاً وتحفيزاً لهم، كما أشارت إلى أهمية هذه الفعالية أيضاً من خلال طباعة الأعمال الفائزة من قبل وزارة الثقافة التي تقدّم كل الرعاية لإبداعات الأطفال وصقل مواهبهم والاهتمام بنتاجهم الأدبي والفني.