نتاجات إبداعية في “صغار كبار.. الفنون تجمعنا”
اللاذقية- مروان حويجة
ازدان المهرجان الثقافي الفني المنوع “صغار كبار.. الفنون تجمعنا” الذي احتضنته مدرسة البعث بمدينة اللاذقية بعروض ولوحات إبداعية جمالية للتلاميذ المشاركين الذين جسّدوا في رسوماتهم ولوحاتهم وأغنياتهم وقصائدهم أجمل تعابير وكلمات وصور الحب للوطن، ولقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد، وتغنّى المشاركون في المهرجان بعراقة وحضارة سورية وتاريخها المشرق وجمالها الأخاذ، وما تحققه من انتصارات، لتبقى سورية رمز الحضارة الإنسانية وعنوانها ومنطلقها، وتميّز المعرض الفني بأعمال يدوية ومجسّمات وتشكيلات إبداعية من البيئة والتراث والفن الشعبي الفلكلوري بإشراف وتنفيذ الفنانتين: أمل منّون، وثناء حسين آغا، والمدرّسة سميحة عنتر، والمرشدة التربوية آمنة يمق، بمتابعة معاونة مديرة المدرسة رحاب عردوس.
وخلال افتتاحه المهرجان، أكد الرفيق المهندس هيثم إسماعيل أمين فرع اللاذقية للحزب أن هذا المشهد الإبداعي الجميل لتلاميذ سورية يؤكد بأنهم نتاج أُسر متجذرة في الوطنية، وحب الوطن والقائد، ولفت إلى أن هذه الفعالية انعكاس حقيقي لجهود المعلمين المؤمنين برسالتهم الوطنية والإنسانية، والمتجسّدة بعملهم المتواصل لتنمية المهارات والإبداعات الكامنة عند التلاميذ المبدعين وتطويرها وتجسيدها وإبرازها بهذا الشكل الجميل، معلنة للعالم أجمع أن الإنسان السوري مبدع وصانع للحضارة، ويستحق الحياة، ولا يمكن للحروب والمؤامرات أن تنال من إرادته وثباته وإبداعه المتجدد وعشقه للحياة والفن والجمال والحضارة.
وأشارت مديرة المدرسة المربية غيداء جبلاوي إلى أن المهرجان يأتي نتاجاً إبداعياً للكوادر التعليمية والطلابية، عربون وفاء وحب للوطن الغالي سورية الحبيبة، ولقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد، وتوجّهت بالشكر لكل الجهود المخلصة التي تضافرت لتقديم هذه التظاهرة الثقافية الفنية التي تعمّق الرسالة الحضارية والوطنية لبناة الأجيال، وللأبناء الطلبة.
تخلل المهرجان افتتاح المعرض الفني المنوع الذي يضم منتجات وتصاميم أنجزها التلاميذ من إعادة تدوير الألبسة والنفايات، كما تضمن فقرات فنية وتراثية لتلاميذ المدارس، ولوحات فنية، وجلسات موسيقية ورياضية.