أخبارصحيفة البعث

الاحتلال يهدم ثلاث منشآت تجارية وزراعية في القدس ونابلس

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم منشأة تجارية في بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة.

وذكرت وكالة وفا الفلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت بعدد من الجرافات منطقة واد الدم في البلدة وحاصرت منشأة تجارية ثم شرعت بهدمها.

 كذلك هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منشأتين زراعيتين جنوب نابلس.

وأوضح مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس أن قوات الاحتلال اقتحمت بعدد من الجرافات بلدة دوما جنوب نابلس وهدمت منشأتين زراعيتين لتوسيع عمليات الاستيطان.

جاء ذلك بينما جدّد عشرات المستوطنين الإسرائيليين اليوم اقتحام المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة.

وذكرت مصادر محلية أن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية في باحاته بحراسة مشدّدة من قوات الاحتلال في محاولة لفرض أمر واقع عليه.

وتشير تقارير إلى أن اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى تصاعدت خلال الشهر الماضي في انتهاك واضح لحرمته حيث اقتحمه 3132 مستوطناً.

وفي الضفة الغربية، اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين اليوم المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية شمال نابلس.

وأفاد رئيس بلدية سبسطية محمد عازم بأن 150 مستوطناً اقتحموا المنطقة الأثرية وسط إجراءات مشدّدة من قوات الاحتلال التي أغلقت الطرق المؤدية إليها ومنعت الفلسطينيين من دخولها.

إلى ذلك، أصيب ثلاثة فلسطينيين اليوم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مدينة جنين في الضفة الغربية.

وذكرت وكالة وفا الفلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت شارع الناصرة ووسط مدينة جنين وسط إطلاق الرصاص على الفلسطينيين ما أدّى إلى إصابة ثلاثة منهم.

كذلك اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ستة فلسطينيين في الضفة الغربية.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة أبو ديس جنوب شرق القدس المحتلة والمنطقة الجنوبية من الخليل ومخيم الأمعري في رام الله ومخيم عايدة جنوب بيت لحم وحي خروبة في جنين وداهمت منازل الفلسطينيين وفتشتها واعتقلت ستة منهم.

من جهة ثانية، أعلنت الحركة الأسيرة الفلسطينية أنّ يوم غدً الجمعة سيكون “يوم غضب” ضد قرارات إدارة السجون.

وقالت الحركة في بيان لها، اليوم الخميس: إنّ حالةً من “التصعيد والغليان” تعيشها سجون الاحتلال، مضيفةً إنّها “لم تشهدها منذ فترة طويلة”.

وأشارت الحركة إلى أنّها تواجه تصعيد إجراءات الاحتلال “بوحدة حال لم يسبق لها مثيل”، مضيفةً: إنّ “إدارة سجون الاحتلال قررت الاقتطاع من وقت فورة الأسرى ومنعهم من رؤية بعضهم بعضاً”.

ووجّه الأسرى رسالة شديدة للاحتلال بأنّ التصعيد سيصل إلى حدّ “حرق الأقسام والغرف والإضراب عن الطعام”.

وأكدت الحركة، في بيانها رقم 5 حول “انتفاضة السجون”، أنّ “المعركة مع المحتل في داخل الأسر لم ولن تتوقف”، داعيةً الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده إلى “الالتفاف حول قضيتنا والمشاركة في كل الفعاليات”.

وشدّد الأسرى على البقاء للدعاء “للوحدة الوطنية ورصّ الصف ونبذ الخلافات حتى تتحقق وحدة حقيقية تصل بنا إلى بر الحرية”.

بدورها، قالت جمعية مهجة القدس: إنّ مئات الأسرى يعتصمون في الساحات للمطالبة بالخروج للزنازين احتجاجاً على إجراءات الاحتلال.

وكانت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال قالت، منذ يومين: إنّ الأسرى شرعوا في خطوات تصعيدية متدرّجة ردّاً على إجراءات سلطة السجون والتنكر لحقوقهم الإنسانية.

وأغلقت الحركة الأسيرة جميع الأقسام في سجون الاحتلال الإسرائيلي كافة، في 10 شباط الحالي، حسبما أفاد مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، مضيفاً: إنّ هذه الخطوة التصعيدية تأتي احتجاجاً على تقليص عدد الأسرى في “الفورة”، وهي مكان استراحة الأسرى.