استثمار منشأة الباسل الرياضية في حلب على بساط البحث
حلب – محمود جنيد
بغرض إعداد الدراسة المناسبة لدفتر شروط تثمير منشأة الباسل الرياضية في حلب العائدة لتبعية الاتحاد الرياضي بصفة قطعية، بعد فسخ العقد مع المستثمر السابق للموقع وإخلائه إدارياً، شُكّلت لجنة قوامها ممثلون عن المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام، ووزارة السياحة، إضافة لرئيس دائرة المنشآت في اللجنة التنفيذية بحلب.
ويعتبر حسم قضية العقد رقم 6 للعام 2008 وملحقاته (منشأة الباسل الرياضية كاملة من مسبح وصالة “جيم”، ومطاعم ومول) المستثمرة بقيمة نحو 22 مليون ليرة لمصلحة الاتحاد الرياضي، إنجازاً مهماً يحسب لكل من كان له يد في تحقيقه، في الوقت الذي حاول فيه المستثمر تمديد العقد حتى عام 2024، وبقيمة مجحفة جداً تبعاً للأسعار الرائجة لموقع استثماري ذهبي.
وكما علمت “البعث” فإن المنشأة التي تتألف من 14 موقعاً استثمارياً، سيتمّ تثميرها ككتلة واحدة، بينما أكد خبير عقاري تواصلت معه “البعث” أن طرح المنشأة للاستثمار ككتلة واحدة، سيخفض القيمة الاستثمارية المتوقعة وبنسبة قد تصل للضعف مقارنة مع تثمير كل موقع على حده.
وبدورنا نكرّر ونشدّ على الأيادي البيضاء التي ساهمت بإعادة المنشأة للاتحاد الرياضي، بما ستدرّه من أموال داعمة للخزينة، ونتمنى منها إعادة النظر بالطريقة لما فيه المصلحة العامة والمنفعة الأكبر للمنظمة الرياضية.