الخارجية الروسية: الاتهامات الغربية الكاذبة لروسيا شبيهة بالفبركات الإعلامية حول سورية والعراق
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الاتهامات الغربية الكاذبة بشأن روسيا تعيد للذاكرة العديد من الأمثلة التاريخية التي تفيد اختلاق الذرائع للقيام بأعمال عدائية كما شهدنا في سورية والعراق.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن الخارجية قولها في تقرير اليوم: زادت الاتهامات والفبركات المزيفة والملفقة والمكررة في عدد من وسائل الإعلام الأمريكية والأوروبية عدة مرات حيث يلقي الغرب المزيد من التواريخ الجديدة للهجوم الروسي المزعوم على أوكرانيا.. رافضاً في الوقت نفسه الاعتراف بمعاناة سكان دونباس من الأعمال الإجرامية.
وأشار التقرير إلى تصريحات المسؤولين من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي وبريطانيا بشأن مزاعم اختلاق روسيا لذرائع “غزو” أوكرانيا كما جرى فيما قاله المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي في الـ 14 من كانون الثاني الماضي وتصريح وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس في الـ 17 من الشهر الحالي وتصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن في الـ 17 من هذا الشهر عن “غزو روسي محتمل لأوكرانيا” وغيرها من التصريحات الكاذبة والملفقة بحق روسيا.
وأكد التقرير أن من بين الأمثلة الحية الأخيرة حول هذه المزاعم الكاذبة فبركات الخوذ البيضاء في سورية التي سعت الى خداع العالم واتهام الدولة السورية بالإبادة الكيميائية الجماعية إضافة إلى الفبركات الإعلامية التي قامت بها الدول الغربية والولايات المتحدة بحق دول وأنظمة عربية ومنها العراق عندما خرج كولن باول وبيده مادة “نووية” قيل إنها من المصنع العراقي الأمر الذي مهد بشكل واضح لغزو العراق وتدميره.