الاحتلال يعتقل 19 فلسطينياً في الضفة ويفرض عقوبات جماعية على أسرى “عوفر”
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم 19 فلسطينياً في الضفة الغربية.
وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم العروب شمال الخليل وبلدة بيت فجار جنوب بيت لحم ومخيم الجلزون شمال رام الله وبلدتي جبع وعنزة جنوب جنين وداهمت منازل الفلسطينيين وفتشتها واعتقلت 19 منهم.
إلى ذلك، أصيب عدد من الفلسطينيين اليوم خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة اللبن الشرقية جنوب نابلس في الضفة الغربية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت مدخل البلدة وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز السام على الفلسطينيين، ما أدّى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.
وفي الأثناء، اقتلع مستوطنون 25 غرسة زيتون تعود ملكيتها للمواطن أنور مصطفى الديك في بلدة كفر الديك غرب محافظة سلفيت.
وقال محمد مصطفى نجل المواطن أنور: “إن المستوطنين قاموا باقتلاع 25 غرسة زيتون تتراوح أعمارها ما بين 3-10 سنوات في منطقة خلة أبو مظهر غرب البلدة، القريبة من مستوطنتي “عالي زهاف” و”ليشيم” المقامتين على أراضي المواطنين.
وأضاف: “تبلغ مساحة الأرض 4 دونمات، وأغلبيتها مزروعة بأشجار الزيتون، ونقوم باستصلاحها وزراعتها باستمرار”، مشيراً إلى أن الأرض تتعرّض لاعتداءات متكررة من المستوطنين الذين يحاولون الاستيلاء عليها.
بدوره، أكد محافظ سلفيت عبد الله كميل أن اعتداءات المستوطنين لن تثني أبناء المحافظة عن التجذر بأرضهم والاستمرار بزراعتها واستصلاحها؛ مشدّداً على وقوف المحافظة ومؤسساتها إلى جانب الأهالي في مسيرة الصمود بوجه مخططات الاحتلال التهويدية.
من جهة ثانية، فرضت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي في “عوفر”، اليوم الثلاثاء، عقوبات جماعية على الأسرى.
وقال نادي الأسير: إن العقوبات تتمثل بحرمان الأسرى من الزيارة وفرض غرامات مالية، وذلك في إطار هجمتها المستمرة بحقهم، في محاولة للضغط عليهم وثنيهم عن الاستمرار في معركتهم المستمرة لصدّ مخططات إدارة السجون التي تهدف إلى سلبهم منجزاتهم، وفرض واقع جديد على حياتهم في الأسر.
وفي القدس المحتلة، جدّد عشرات المستوطنين الإسرائيليين اليوم اقتحام المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وسط حراسة مشدّدة من قوات الاحتلال في محاولة لفرض أمر واقع وتهويد المسجد.
وتشير تقارير إلى أن أكثر من 1200 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى المبارك خلال الأسبوع الماضي.
