الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

مؤتمرات الفرق الحزبية … تفعيل عمل لجنة الرقابة والتفتيش الحزبية

البعث – محافظات:

واصلت الفرق الحزبية عقد مؤتمراتها السنوية بحضور الرفاق أعضاء قيادة الفرع وأمناء الشعب، حيث واصل الرفاق مناقشة القضايا التنظيمية والسياسية والخدمية ضمن عمل فرقهم والسبل الكفيلةب الارتقاء بها نحو الأفضل.

ففي حلب (معن الغادري): عقدت اليوم فرق الجرارات والتوزيع والدباغة و البلاستيك  في شعبة العمال الثالثة والهاتف الاولى والثانية في شعبة العمال الثانية والمختلطة الثانية والمحامون الثالثة في شعبة المهن الحرة والصحة الثانية والخدمات والادارة المحلية في شعبة الموظفين وجنديرس الثالثة والمركز الاولى في شعبة عفرين مؤتمراتهم السنوية ناقشوا خلالها العديد من القضايا التنظيمية والسياسية والخدمية والاقتصادية .

وطالبت المداخلات بتأمين الطبابة للمتقاعدين وإنارة الشوارع بالطاقة البديلة وتأمين النقل الجماعي للموظفين والعمل على تخفيف أزمة النقل والمواصلات وتحسين وان الطرقات بين المدينة والريف  وتشديد الرقابة على الأسواق وتوفير المحروقات  وتحسين الواقع المعيشي وضبط الأسواق والأسعار وتفعيل الرقابة التموينية ، وإعادة النظر برفع الدعم ومحاربة كل أشكال الفساد الإداري والمالي

ودعا الرفيق أحمد منصور أمين فرع حلب للحزب لنسر ثقافة العمل التطوعي وتعميق الشراكة بين كافة الشركاء ورفع وتيرة الأداء وبما يعزز من عملية النهوض، مستعرضاً آخر المستجدات السياسية ومؤكداً أن سورية ماضية في مشروع بناء سورية المتجددة بالتزامن مع التصدي لكل ما يحاك من مؤامرات ضد الشعب السوري

ونوه الرفاق أعضاء قيادة الفرع المشرفين على الانتخابات بأهمية هذه المحطات التقيمية ، مشددين على ضرورة خلق حالة من التفاعل الايجابي في مختلف مجالات العمل والتركيز على دور الحزب الاجتماعي وملامسة هموم المواطنين والعمل على حل مشكلاتهم وتلبية احتياجاتهم .

وفي حماة (منير الأحمد): عقدت فرق الأولى والخامسة والثامنة في مجال شعبة التعليم العالي ومصياف الأولى والرابعة في شعبة مصياف والحيين الشمالي والشرقي في شعبة السلمية والبورسلان في شعبة العمال مؤتمراتها السنوية ،وذلك بحضور أمين وأعضاء قيادة فرع الحزب وأمناء وأعضاء الشعب الحزبية.

وتمحورت مداخلات الرفاق حول ضرورة تطوير العمل الحزبي إلى عمل مجتمعي لمساعدة المواطنين وخلق أفكار إبداعية، وتحديث الخطاب الحزبي والإداري وطريقة التعاطي مع المواطنين وإيجاد أساليب جديدة لها، وتفعيل عمل لجنة الرقابة والتفتيش الحزبية عند إعفاء أي رفيق بعثي من منصب إداري نتيجة حالة فساد، ومنع استغلال اسم الحزب من قبل الوصوليين عن طريق وضع معايير صارمة أكثر كسنوات العمل الحزبي وفاعلية الرفيق في الحزب، وكانت إحدى المطالبات بإحداث شعبة أخرى في مدينة سلمية. فضلاً عن المطالبة بزيادة التعويضات للمكلفين من داخل وخارج الملاك وإيجاد حلول لتأخر التفرغ العلمي في كلية الطب البيطري لما تعانيه من شرخ علمي على مستوى عالي وتأمين وسائل تعليم في الجامعة وتأمين وسائط نقل للعاملين إلى مناطق سكنهم وإيجاد حل سريع لتأخر صدور النتائج الإمتحانية إلى جانب التأكيد على إحداث الفرق الحزبية في الجامعات الخاصة وإيجاد آلية جديدة لاستيعاب طلبة الدراسات العليا في جامعة حماه والتشبيك مع الجامعات الخاصة لاستيعابهم.

وطالبوا بإحداث فروع جديدة في جامعة حماة لاستيعاب الطلبة في كليات جديدة وإحداث حلقات للرفاق العاملين والأنصار والتعاون المشترك بين الفرق الحزبية والوحدات النقابية ونقل مقر الفرقة الثامنة المتواجد حالياً في مدينة الشهيد باسل الأسد الجامعية إلى مقر الإدارة المركزية وزيادة عدد الصرافات الآلية في مصياف مع دعم مجلس مدينة مصياف مادياً ورفده بالآليات اللازمة، وافتتاح دائرة للتأمينات الاجتماعية، ودعم الثانوية الصناعية بمستلزمات الصيانة  وزيادة مخصصات المازوت الزراعي للمزارعين.

وبين الرفاق أمين وأعضاء قيادة فرع حماة للحزب أهمية المؤتمرات السنوية وخاصةً الفرق الحزبية التي تشكل محطات سنوية لتقييم واقع العمل الحزبي بكافة نواحيه لنرتقي فيها بفكر الحزب ونضاله إلى الأمام، لافتين إلى ضرورة الاهتمام بالقيادات القاعدية كونها على تماس مباشر مع الجماهير مع تأكيدهم على تنشيط الحالة الفكرية والتنظيمية والعقائدية لدى الرفاق البعثيين، منوهين أن النصر حليف السوريين بفضل صمودهم الأسطوري وبسالة جيشنا العربي السوري البطل وحكمة وشجاعة الأمين العام للحزب الرفيق الدكتور بشار الأسد.

وفي الحسكة ( إسماعيل مطر) عقدت فرق قانا والعريشة والحجية والـ 47  والبريج والحدادية وأم رقيبة والرشيدية مؤتمراتها السنوية بحضور الرفيق المهندس تركي عزيز حسن أمين فرع الحزب بالحسكة والرفيق فواز العلي رئيس مكتب التنظيم الفرعي وتضمنت المداخلات إلى ضرورة الاهتمام بالمنطقة الجنوبية من المحافظة وهي نواحي العريشة والشدادي ومركدا والعمل على تذليل الصعوبات والمعوقات التي يعاني منها المواطنيين ولاسيما العمل على تأمين مياه الشرب عبر مؤسسة المياه أو من خلال المنظمات والجمعيات العاملة في المجال الإنساني وإقامة مشاريع تنموية خدمية داعين فرع الهلال الأحمر العربي السوري والجمعيات الخيرية بضرورة تأمين سلل غذائية للأهالي وذلك بعد موجة الجفاف التي أصابت المنطقة وإصلاح وتأهيل جسر العطالة الذي يصل المحافظة بمحافظة دير الزور مرورا بمنطقة الشدادي.

من جهته أكد الرفيق تركي حسن أمين فرع الحزب بأن الحسكة كانت ومازالت وستبقى سلة الغذاء السوري  ووفيه  لوطنها وقائدها الأمين العام للحزب السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد وستبقى شوكة في حلوق المتآمرين.