محللون روس: الإجراءات الاقتصادية الغربية والاحتلالان الأمريكي والتركي يضران بالشعب السوري
أكد الأكاديمي والمحلل السياسي الروسي فيتالي نعومكين أن الإجراءات الاقتصادية القسرية الغربية المفروضة على سورية والاحتلالين الأمريكي والتركي يسببان ضرراً كبيراً بالنسبة للاقتصاد السوري وللوضع المعيشي للسوريين.
وأوضح نعومكين أن التعاون بين روسيا وسورية هو من العوامل التي تساعد في التنمية الاقتصادية لسورية وتخفيف آثار تلك الإجراءات.
ولفت نعومكين إلى أن كلمة وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد في منتدى فالداي في موسكو أمس أوضحت الكثير من الأمور وخاصة التأثير السلبي للإجراءات القسرية التي تفرضها الدول الغربية على سورية كما بينت مختلف جوانب الدعم الذي يقدمه الغرب للتنظيمات الإرهابية في سورية.
وأكد الباحث المستعرب البروفيسور في مركز الدراسات العربية والإسلامية في معهد الاستشراق الروسي قسطنطين ترويتسف أن الهدف الأول في ترتيب أولويات الحكومة السورية لهذه الفترة هو في تحقيق الخروج الكامل لكل قوات الاحتلال الأجنبية من الأراضي السورية والتي توجد بشكل غير شرعي في البلاد وهي القوات الأمريكية والتركية مشدداً على دعم روسيا لسورية بشكل كامل في هذا الموضوع.
وذكر ترويتسف أن الهدف الثاني للحكومة السورية هو إعادة الإعمار الاقتصادي والاجتماعي وهو موضوع مهم جداً وكان من بين أهم بنود كلمة الوزير المقداد.
بدوره أشار نائب رئيس رابطة الدبلوماسيين الروس أندريه بوكلانوف أن من يفرض العقوبات غير الشرعية على الشعب السوري يعتبر عملياً من مؤيدي الإرهاب الدولي الذين نزعت سورية الأقنعة عن وجوههم وكشفت دورهم في دعم وتمويل وتسليح الإرهاب مؤكداً دعم روسيا للجهود التي تقوم بها سورية في العمل على تخفيف وإزالة آثار الإجراءات الغربية المفروضة على الشعب السوري.