بطولة مختلطة للكيك بوكسينغ بزي الفنون القتالية!
انتهى أبرز حدث أقامه اتحاد رياضات الكيك بوكسينغ والمواي تاي منذ إعادة تشكيله، أول بطولة للجمهورية برياضة MMA، أو ما يعرف بالفنون القتالية المختلطة للرجال والسيدات والشباب والشابات، والتي استضافتها صالة الجلاء الرياضية بدمشق على مدى يومين بمشاركة حوالي ٧٠ لاعباً ولاعبة مثّلوا ١٤ نادياً وبيتاً رياضياً من مختلف المحافظات والهيئات الرياضية، لكن السؤال المطروح: هل كانت البطولة بمستوى التوقعات، خاصة مع الدعاية التي حظيت بها منذ شهر، ومع وجود راع لها؟
قبل الإجابة عن السؤال يجدر التنويه إلى أن اتحاد اللعبة خلال الأشهر القليلة الماضية استطاع إعادة الألق إلى رياضتي الكيك بوكسينغ والمواي تاي، وتنشيط كافة الكوادر، وترتيب البيت الداخلي للاتحاد. ولا يخفى على أحد ما كانت تعانيه هذه الألعاب، وأية خطوة صحيحة شكّلت فارقاً مباشرة، لكن إقامة بطولة في الـ MMA والترويج لها مسألة مختلفة تماماً، فالتعامل مع هذه الرياضة في بلدنا حساس جداً ببساطة لطبيعة هذه الرياضة العنيفة، فهي تختلف عن كل شقيقاتها نظراً لتنوع أساليبها، وكثرة الحركات المسموحة فيها، وهي ممنوعة في غير رياضات، ونحن قد تعلّمنا أن الرياضات القتالية هي بالدرجة الأولى للدفاع عن النفس وتهذيبها، لا للفوز بأية وسيلة وإخضاع الخصوم، فشبابنا يجب أن يكونوا بمنأى عن هذا العنف.
الجميل بالموضوع أن اتحاد اللعبة – بقصد أو غير قصد – خرج ببطولة أشبه ببطولات المواي تاي والكيك بوكسينغ، لا الـ MMA، فلا حلبة خاصة كانت موجودة، والمشاركون ارتدوا واقيات اللعبتين المذكورتين، والاحتكاك بينهم لم يتعد الحركات الهوائية، ونادراً ما شاهدنا حركات أرضية، وحتى لو كانت هذه هي التجربة الأولى، لكن ما شاهدناه بعيد تماماً عما نعرفه عن رياضة الفنون القتالية المختلطة، وربما هذا أفضل من أن نشاهد الكثير من العنف والدماء في حلباتنا.
أما عن النتائج في ترتيب الفرق فحل نادي الجيش أولاً في فئة الشباب، تلاه الشرطة ثانياً، ونادي فيوجن دمشق ثالثاً، وفي فئة الرجال حل الجيش أولاً، فشرطة حماة ثانياً، وأكاديمية MMA ثالثاً، وفي فئة الشابات والسيدات حل نادي شرطة حماة أولاً، فشرطة الحسكة ثانياً، والجيش في المركز الثالث، فيما حاز على المراكز الأولى في فئة الشباب كل من: خليل الحسين وزن ٥٢ كغ – زيد باكير وزن ٥٦ كغ – مروان الليثم وزن ٦١ كغ – اسلام بركات وزن ٦٦ كغ – علاء حجازي وزن ٧١ كغ – محمد جواد دركزللي وزن ٧٦ كغ – محمد الحريري وزن ٨٤ كغ – علي محفوض وزن ٩٣ كغ.
وفي الرجال أحرز بهاء الدين حنو المركز الأول في وزن 56 كغ، وجمال رمضان في وزن 61 كغ، ويمان خاناتي في وزن 66 كغ، وبدر الدين إسماعيل في وزن 71 كغ، وعبد الخالق صالح في وزن 84 كغ، وكنان الضعيف في وزن – 93 كغ، وعلاء إبراهيم في وزن +93 كغ.
وفي فئة الشابات جاءت ميساء عساف أولاً في وزن 52 كغ، وبشرى الحسن في وزن 60 كغ، ولدى السيدات حلت أولاً سارة أحمد في وزن 52 كغ، وإيمان حسن في وزن + 60 كغ، وإيلين درغام في وزن – 60 كغ.
سامر الخيّر