قوة الرمي تنضم لأسرة الفنون القتالية في حلب
حلب – محمود جنيد
اختتمت يوم أمس في حلب دورة التدريب والتحكيم للمستجدين في رياضة قوة الرمي التي أقيمت على مدار ثلاثة أيام، وتضمنت محاضرات ألقيت على 22 دارساً عن نشأة اللعبة، وعلم التدريب والتحكيم، وانتشار اللعبة التي خرجت عن المحيط العربي، وبدأت تتوغل في بعض البلدان الغربية.
المدير التنفيذي لاتحاد الفنون القتالية أيمن بندقجي بيّن لـ “البعث” أن اللجنة الفنية للفنون القتالية بحلب كانت لديها الرغبة بإقامة الدورة في المحافظة من العام الفائت، لكن الظروف شاءت بتأجيلها، لتقام في هذا التوقيت دعماً لحضور اللعبة ونشرها على نطاق واسع في المحافظة ذات الثقل الرياضي الكبير مثل حلب.
وحول أجندة نشاط اتحاد الفنون القتالية بشكل عام، أوضح بندقجي أن دورة التدريب والتحكيم للمستجدين في قوة الرمي هي الثانية من نوعها لعام 2022، وسبقتها فحوصات أحزمة مركزية للفنون القتالية، وستليها بطولة على مستوى الجمهورية لرياضة “الجي جيتسو” في صالة الجلاء في الفترة من 10 إلى 12 من آذار المقبل، تليها بطولة مركزية لقوة الرمي للرجال والسيدات والشباب والشابات نهاية آذار المقبل في الصالة نفسها، ولاحقاً أربع دورات في التدريب والتحكيم في عدد من ألعاب الفنون القتالية.
من جانبه رئيس اللجنة الفنية للفنون القتالية بحلب خالد تيتو أوضح أن قوة الرمي رياضة مختلطة وآمنة، ولها شقان: القوة وتعني: العقل والروح والجسد، والرمي ويعني: الركل واللكم والإخضاع والاستسلام، وهي رياضة منشؤها عربي، وتقع تحت مظلة الاتحاد العربي السوري للفنون القتالية.
وأشار تيتو إلى أن الهدف من الإلحاح على طلب إقامة الدورة في حلب توسيع قاعدة ألعاب الفنون القتالية، كذلك ضم اللعبة إلى قائمة ألعاب الفنون القتالية الممارسة بحلب أسوة بالمحافظات الأخرى التي سبقتها بممارسة اللعبة، لافتاً إلى أن ثمانية من مجموع الدارسين سيحصلون على شهادة مدرب وحكم في لعبة قوة الرمي.