وقفة احتجاجية عند معبر القنيطرة رفضاً لاستفزازات الكيان الصهيوني
القنيطرة – محمد غالب حسين
بمشاركة وفود كبيرة من أبناء محافظات السويداء وريف دمشق، نفّذ أبناء محافظة القنيطرة اليوم وقفة احتجاجية عند معبر مدينة القنيطرة المحررة والذي تشرف عليه قوات الأمم المتحدة العاملة بالجولان، رفضاً للإجراءات الاستفزازية للكيان الإسرائيلي، والمتمثلة بالتدخل بالشأن الداخلي السوري.
وعبّر المشاركون في الوقفة التي نظمتها قيادة فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي ومحافظة القنيطرة عن استيائهم من تمادي سلطات الاحتلال ومواصلته سياستة الفاشلة بالتدخل بالشؤون السورية معتبرين ذلك اعتداء سافراً على السيادة الوطنية السورية.
وشدّد المشاركون على رفضهم إدخال ما يسمى بالمساعدات من فلسطين المحتلة، وعدم السماح بدخولها إلى الأراضي السورية، لافتين إلى أن سلطات الاحتلال تحاول اللعب بورقة الجانب الإنساني، متعامية عن حقيقة أن ما يمر به السوريون من حصار اقتصادي خانق، وحرب عدوانية إرهابية ظالمة، هو نتاج المخطط الصهيوني العالمي الذي يستهدف المنطقة العربية.
ورفض المشاركون أي مساعدات من العدو الصهيوني عبر كل الوسائل والمعابر، منددين بالمحاولة الصهيونية المكشوفة للاصطياد في الماء العكر تحت عناوين المساعدات الإنسانية المشبوهة الخبيثة الأهداف .
وأشاد المشاركون بالمواقف الوطنية والقومية والإنسانية لأهلنا في الجولان السوري المحتل بقرى مجدل شمس ومسعدة والغجر وعين قنية وبقعاثا التي تعبر عن وحدة الأرض والمصير، وتوكّد الانتماء الأصيل الراسخ الثابت للوطن الأم سورية، والتمسك بالهوية العربية السورية، والولاء لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد، ورفض الاحتلال الاسرائيلي، وما صدر عنه من قرارات احتلالية زائلة وإجراءات عدوانية باطلة، والثقة المطلقة بزوال الاحتلال وتحرير كل ذرة من تراب الجولان.
شارك بالاعتصام أمين فرع القنيطرة للحزب الرفيق الدكتور خالد أباظة ومحافظ القنيطرة عبد الحليم خليل وقيادة فرع القنيطرة للحزب وفعاليات رسمية وحزبية وجبهوية وشعبية وحشد كبير من المواطنين.