الفرق الحزبية تواصل عقد مؤتمراتها السنوية .. الاهتمام بالاجتماع الحزبي و تطويره
البعث – محافظات:
واصلت الفرق الحزبية عقد مؤتمراتها السنوية ففي حماة (حسان المحمد ): اختتمت مؤتمرات الفرق الحزبية في مجال شعبة التعليم العالي وفي شعبة السلمية للحزب ، حيث عقدت فرقتي حي الجلاء و حي الزهراء بالسلمية والفرقة السابعة بمجال التعليم العالي أعمال مؤتمراتهما السنوية
وذلك بحضور الرفاق أمين فرع الحزب أشرف باشوري واعضاء قيادة الفرع مخزوم حيدر وهناء الأحمد ووليد الثلث وسهيل إبراهيم وأمناء الشعب الدكتورة شكرية حقي وعبد الكريم الشيحاوي وأعضاء قيادة الشعبة
و تركزت مطالب اعضاء المؤتمر بالفرقة السابعة حول بناء طابق ثالث في كلية العلوم بمصياف وذلك لاستيعاب اعداد الطلاب و افتتاح أقسام جديدة ودراسات عليا، و زيادة عدد الكليات في مصياف لتخديم اكبر عدد من ابناء المنطقة، تأمين سيارة خدمة للكلية، وتركيب منظومة طاقة شمسية لتسهيل العمل، وإحداث مكتب صيانة او مكتب هندسي للحاجة الملحة، ودراسة تأخير التقويم الجامعي بصورة تؤخر امتحانات الفصل الأول لتزامنها الدائم مع سوء الأحوال الجوية، ووضع مقاعد جلوس و مظلات للطلاب في ساحةالكلية.
و تمحورت مداخلات الرفاق في فرقة حي الجلاء حول تعطل صراف التسليف الشعبي المتكرر وضرورة إصلاحه،زيادة ساعات العمل بمحطة محروقات سادكوب للساعة ١١ ليلا ، وضرورة إيجاد حل دائم لمعامل البلوك وتأمين مكان لها في منطقة التوسع الصناعي،في المجال التنظيمي طالب المؤتمرون العمل على إحداث فرق جديدة في مجال الشعبة
في حين تركزت مداخلات الرفاق في فرقة حي الزهراء حول إحداث كلية الآداب والعلوم الإنسانية في مدينة سلمية ومعالجة مشكلة نقل المعلمات من والى حي الكريم ،و إنجاز التشكيلات المدرسية قبل أسبوعين من بداية العام الدراسي
و أوضح الرفيق باشوري أهمية المؤتمرات في تقويم العمل الحزبي و ذلك من خلال الطرح و تحديد الأولويات و إجراء مراجعة شاملة و موضوعية لتعزيز الإيجابيات و تلافي السلبيات و إيجاد الحلول المناسبة للارتقاء بالعمل الحزبي، و شدد على الاهتمام بالاجتماع الحزبي و تطويره و طرح همومنا و حاجاتنا الحقيقية من خلاله، بالإضافة إلى التركيز على فكرة التنسيب النوعي لا الكمي للحزب.
وشدّد على تفعيل دور الشباب البعثي القدوة في المجتمع بدءاً من الأسرة و الحي و المدرسة، و على الحوار البنّاء فيما بينهم مبيّناً أهميتهم الحقيقية في بناء الوطن داعياً بأن يكون الحزب قريباً من الناس و قضاياهم، ملبياً لحاجاتهم و مطالبهم.
وفي حمص ( مكتب البعث): تواصل الفرق الحزبية في جامعة البعث عقد مؤتمراتها السنوية حيث عقدت فرق الآداب الأولى والهندسة المدنية الأولى والصيدلة والعلوم الصحية مؤتمراتها السنوية وذلك بحضور الرفاق أعضاء قيادة الفرع المشرفين
حيث تمحورت المداخلات والمقترحات في فرقة الصيدلة والعلوم الصحية حول الجانب التنظيمي ، وأخرى خدمية كالعمل على زيادة عدد الموظفين في الكليتين بسبب النقص في اعدادهم من كافة الفئات خاصة بعد رفد المشفى بموظفين وإيجاد توصيف وظيفي لخريجي كلية العلوم الصحية قسم المخابر .
بينما فرقة الهندسة المدنية الأولى تركزت توصيات المؤتمر على أهمية ربط الحزب والجامعة بالمجتمع من خلال مختلف أشكال التعاون والنشاط ،إضافة إلى تفعيل الإيفاد والتبادل الأكاديمي بغاية البحث العلمي وحضور الندوات والمؤتمرات العلمية لأعضاء الهيئة التدريسية ،وتأطير طلبة الدراسات العليا ضمن فرق علمية بحثية مع إشراكهم في الإشراف على رسائل تخرج المرحلة الجامعية الأولى، إضافة إلى مقترحات لتحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي.
أما فرقة الآداب الأولى تركزت مداخلات الحضور على الجانب الخدميّ في الكليّة والجامعة، والمطالبة بزيادة عدد المواد المؤتمتة، والإسراع بإصدار النتائج الامتحانيّة،وتحسين الواقع الخدمي في الكلّية من إعادة تنظيم المكتبات العلميّة والأدبيّة وتبويبها بشكل أكاديمي،وإصلاح بعض الطابعات والآلات المعطّلة
وفي الحسكة (إسماعيل مطر): عقدت الفرق الحزبية الرابعة والخامسة والسادسة التابعة لشعبة الجبسة مؤتمراتها السنوية بحضور الرفاق أمين وأعضاء قيادة فرع الحزب بالحسكة وتركزت المداخلات التي طرحت حول الخدمات العمالية المقدمة ومنها رفع سقف الطبابة للعاملين وصرف الوصفة الدائمة 100% وتأمين اللباس العمالي بنوعية جيدة وتأمين الوجبة الدائمة للعاملين ومنح طبيعة الخطورة لكافة العاملين وتأمين اليات جيدة بالحقول .
والاسراع بإنجاز عمل لجنة القانون رقم / 270 / للعام 2015 والمتضمن تبرئة ذمة العاملين المنتهية خدماتهم ، و إجراء مسابقات تعيين في الحقول ومن كل الفئات والعمل مع من يلزم لتأمين حفارة حفر بدائرة ديرو ورفع سقف الطبابة للعاملين بالحقول ، من جهته قدم حسن التحية للجنود المجهولين اللذين لم ينقطعوا عن أداء واجبهم رغم المسافة البعيدة عن مواقع العمل وانتشار المحطات في ريف الحسكة الكبير مشيرا إلى التضحيات الجسام الذي بذلتها الطبقة العمالية ،مبينا إلى ان موضوع نهب ثرواتنا من الذهب الأسود من قبل المحتل الأمريكي ونقلها عبر صهاريج باتجاه الأراضي العراقية هي عملية سرقة موصوفة لإنه يسرق مقدرات الشعب وحقوقهم ويدعي بنفس الوقت حماية المدنيين وهذه مفارقة واضحة معتمدا على اسلوبه المعتاد التضليل والكذب ،