الرفيق الهلال من الغوطة الشرقية: جوهر البعث يكمن في خدمة المجتمع

ريف دمشق – البعث

بحضور الرفيق المهندس هلال الهلال، الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي، بدأت الشعب الحزبية في فرع ريف دمشق للحزب عقد مؤتمراتها السنوية، حيث عقدت شعبة الغوطة الشرقية اليوم مؤتمرها السنوي في بلدة عربين.

وفي مستهل كلمته، نقل الهلال تحية ومحبة الرفيق الأمين العام للحزب، السيد الرئيس بشار الأسد، للرفاق أعضاء المؤتمر، ومن خلالهم إلى كل أبناء محافظة ريف دمشق، مشيراً إلى أن هذه المحافظة التي صمدت وانتصرت على الإرهاب ستبقى عنواناً للتضحية والفداء وركيزة مهمة في البناء والنمو الاقتصادي.

وشدد الرفيق الهلال على أهمية التسويات التي تمت في محافظة ريف دمشق، كما في كل محافظات القطر، تنفيذاً لتوجيهات قائد الوطن وصاحب القلب الكبير، الرئيس الأسد، مؤكداً أن قيادة الحزب مستمرة في تنفيذ توجيهات سيادته في المساهمة بتسوية أوضاع كل من لم تتلطخ ايديهم بالدماء,

وفي الجانب التنظيمي، أكد الرفيق الأمين العام المساعد على دور القيادات القاعدية في إعادة بناء مجتمع محافظة ريف دمشق الذي عانى ما عاناه من ويلات الإرهاب، مشيراً إلى سعي البعض لتزيين وتجميل صورة الوضع الحزبي لتلافي الدخول إلى صلب مشاكله، وبالتالي الهروب من إيجاد حل لهذه المشاكل.

وميز الهلال بين العمل الحزبي والعمل الوظيفي الروتيني من وراء المكاتب، منبهاً إلى أن من واجب القيادي البعثي النزول إلى الشارع والالتحام بالجماهير وسماع مشاكلها، لأن جوهر البعث يكمن في خدمة المجتمع.

وقدم الهلال شرحاً مفصلاً عن الواقع السياسي المحلي والإقليمي، مبيناً وجه الشبه بين السيناريو الذي نراه اليوم في روسيا وما حصل في سورية من تشويه للحقائق وفرض عقوبات ل شرعية أحادية الجانب، وانتهاج سياسة الكيل بمكيالين.

من جانبه أشار الرفيق رضوان مصطفى أمين فرع ريف دمشق للحزب إلى أهمية انعقاد مؤتمرات الشعب الحزبية، بما تشكله من محطات مهمة لتطوير عمل المؤسسات الحزبية، مؤكداً على دور الحزب الاجتماعي وأهمية ملامسة هموم المواطنين والعمل على حل مشكلاتهم وتلبية احتياجاتهم.

الرفيق معتز جمران محافظ ريف دمشق قدم عرضاً لواقع الغوطة الشرقية الخدمي والاقتصادي، كما اجاب على تساؤلات الرفاق أعضاء المؤتمر بهذا الخصوص.

بدوره الرفيق غسان خلف، رئيس لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي، ناقش الجانب التنظيمي والمالي من تقرير المؤتمر.

كما ناقش الرفاق أعضاء المؤتمر العديد من القضايا التنظيمية والسياسية والخدمية والاقتصادية.