افتتاح مركز (مسانا) الطبي للأطراف الصناعية للأطفال بدمشق
افتتحت اليوم ممثلية الكنيسة الروسية بدمشق كنيسة القديس أوغناطيوس الأنطاكي رسمياً مركز (مسانا) الطبي لإعادة تأهيل وتركيب الأطراف الصناعية للأطفال وذلك في مجمع الكنيسة.
وفي كلمة له أكد السفير الروسي بدمشق ألكسندر يفيموف أن افتتاح المركز دليل على مستوى العلاقات الأخوية والاستراتيجية والجدية بين البلدين والتي لها جذور عميقة مشيراً إلى أن الأطفال هم الأولوية في حياتنا وعلينا أن نولي اهتماماً خاصاً للأطفال الذين أصيبوا في هذه الحرب الظالمة على سورية.
وأضاف السفير يفيموف “نشكر السيد الرئيس بشار الأسد والشعب السوري والحكومة السورية لدعمهم الكامل لتنفيذ المهمة العسكرية الخاصة في أوكرانيا وهذا يدل على أننا في الطريق الصحيح وسوف ننتصر”.
من جهته قال المطران هيلاريون رئيس دائرة العلاقات الخارجية في الكنيسة الأرثوذوكسية الروسية “قبل عدة سنوات بدأنا بتنفيذ البرنامج الخاص بإعادة تأهيل الأطفال السوريين المصابين بسبب انفجارات الألغام والقنابل خلال أحداث الحرب في سورية” مشيراً إلى أن الأطفال الذين فقدوا أحد أطرافهم يحتاجون إلى التأهيل لاستخدام الطرف الصناعي والتدريب عليه لبدء حياتهم من جديد.
وبين المطران أن المركز يتولى إنتاج الأطراف الصناعية والتعامل مع الأطفال والعناية النفسية بهم مؤكداً استمرار رعاية الأطفال ضمن المركز ومتابعتهم من قبل الأطباء.
بدوره أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد عمق العلاقات السورية الروسية التي تتجدد باستمرار منوهاً بالأعمال الإنسانية للكنيسة الأرثوذكسية في سورية وأهمية هذا العمل الطبي المميز.
يذكر أن المركز حاليا مجهز بأحدث المعدات ومستعد لاستقبال المرضى.
حضر الافتتاح وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف ومحافظ دمشق المهندس عادل العلبي وبعض رجال الدين الإسلامي والمسيحي.