دعماً لروسيا ورفضاً لحشود الناتو قرب حدودها.. مظاهرات في دول عدة
احتشد مواطنون بالقرب من مبنى القنصلية العامة الروسية في سيدني معربين عن دعمهم لروسيا وشعب إقليم دونباس ورفضهم وجود قوات حلف شمال الأطلسي قرب الحدود الروسية.
وذكرت وكالة تاس أن المشاركين في المظاهرة التضامنية والذين لم يقتصروا على المواطنين الروس بل مهاجرون من دول أخرى بمن في ذلك أوكرانيون رفعوا أعلاماً روسية وأسترالية وصربية إضافة إلى صور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولافتات كتب عليها شعارات مناهضة لوجود الناتو بالقرب من الحدود الروسية وتؤكد الدعم لروسيا وشعب دونباس.
وقالت كسينيا تريفونوفا من منظمي المظاهرة أن المشاركين لا يريدون فقط التعبير عن تضامنهم مع وطنهم بل أيضاً حث السلطات في أستراليا على حماية الروس القاطنين مشددة على أهمية الإبقاء على عمل الإعلام الروسي في الدول الأجنبية حتى يرى الناس ويسمعوا رأياً آخر حول ما يجري فهذا سيساعدهم على فهم وجهة النظر الروسية.
وشهدت العاصمة اليونانية أثينا مظاهرة شعبية للتضامن مع روسيا ورفض الادعاءات الغربية ضدها.
وبحسب وسائل إعلام أحرق المشاركون علم حلف شمال الأطلسي “الناتو” وعبروا عن رفضهم لكل الادعاءات والاتهامات الموجهة لروسيا بخصوص العملية العسكرية الخاصة التي تقوم بها لحماية دونباس.
وحمل المتظاهرون لافتات تندد بالسياسات الغربية التي تسعى نحو جر العالم إلى المواجهة والحرب.
كما شهدت العاصمة الصربية بلغراد مظاهرة حاشدة دعماً لروسيا وعمليتها العسكرية الخاصة لحماية دونباس وتنديداً بقرارات وعقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا.
وذكرت سبوتنيك أن المشاركين رفعوا شعارات مناهضة لتوسع حلف شمال الأطلسي (الناتو) شرق أوروبا وعبروا عن رفضهم انضمام بلادهم للحلف.
وتوجه المشاركون إلى أمام سفارتي روسيا وبيلاروس ليعبروا عن دعمهم للبلدين حيث هتفوا بشعارات داعمة للعملية العسكرية الروسية الخاصة التي تهدف إلى حماية مواطني دونباس الذين عانوا الاضطهاد لسنوات طويلة.
كما أكد المشاركون رفضهم العقوبات الغربية المفروضة على روسيا وبيلاروس داعين إلى الوقوف بوجه الهيمنة والأحادية التي تحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون فرضها على شعوب العالم.