قرار مشاركة المحترفين الأجانب في دوري السلة قريب من الإلغاء
رغم أن المجلس المركزي للاتحاد الرياضي الذي عقد اجتماعه الدوري نهاية الأسبوع الماضي لم يخرج بأي جديد يذكر باستثناء بعض الأمور المالية، مع وعود بتحسين أمور الاستثمارات التي باتت الملاحظات عليها كثيرة وواضحة برفقة ملف المنشآت، إلا أن طرح قضية التعاقد مع لاعبين ولاعبات أجانب في الدور النهائي لدوري كرة السلة للسيدات والرجال كان لافتاً في ظل اعتراض بعض الأندية على الفكرة.
وبعيداً عن اختصاص المجلس المركزي في النظر بمثل هذه الملفات التي تعتبر في صلب عمل اتحاد اللعبة الفنية، فإن ما تم طرحه كان غريباً من حيث الشكل كون رئيس نادي الثورة سلام علاوي أكدت أن قرار دخول اللاعبات الأجنبيات لدوري السيدات لم ينل موافقة أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد السلة، مع ما سيحمله من تبعات مالية ثقيلة على الأندية، مشيرة إلى أن الكثير من القرارات تضاف لمحضر جلسات الجمعية العمومية دون أن تطرح أمام الحاضرين!.
أما من حيث المضمون فإن دخول اللاعبين واللاعبات المحترفين وفق رأي أكثر الخبراء ستكون له آثار إيجابية من حيث رفع المستوى الفني للمباريات، ومنح لاعبينا جرعة احتكاك ضرورية بلاعبين على أعلى المستويات، إضافة لزيادة الحماس والحضور الجماهيري، وربما الاستفادة من مداخيل إضافية للتسويق والإعلان.
وسط هذين الرأيين المتناقضين، كشفت مصادر لـ “البعث” أن كلام رئيس الاتحاد الرياضي العام خلال اجتماع المجلس المركزي عن ترشيد النفقات، خاصة بالقطع الأجنبي، سيؤدي إلى إعادة النظر في قرار دخول اللاعبين الأجانب، وربما إلى إلغائه بالكامل في ظل صعوبة تأمين المبالغ الكبيرة المتوجبة لمثل هذه الخطوة التي يمكن الاستفادة منها في أكثر من ملف، ولأكثر من لعبة.
مؤيد البش