اللّياقة البدنية في أول مشاركة آسيوية.. والهدف المنافسة

أنهى منتخبنا الوطني للياقة البدنية تحضيراته للمشاركة غداً في بطولة كأس آسيا التي ستستضيفها جزيرة كيش الإيرانية.

رئيس اتحاد بناء الأجسام واللياقة البدنية منار هيكل أكد لـ “البعث” أن لاعبينا يمتلكون طموحاً كبيراً للمنافسة على المراكز الأولى في البطولة القارية التي تعد الاختبار الخارجي الأول لهذه اللعبة حديثة العهد.

وأشار هيكل إلى أن المنتخب بدأ منذ نحو عشرين يوماً معسكراً داخلياً في مدينة دمشق لرفع الجاهزية الفنية والذهنية للاعبين، إضافة لإجراء اختبارات متعددة كان آخرها يوم أمس للوقوف على مدى التحسن والأرقام التي يمكن أن يحققوها، مبيّناً أن المستوى الفني في بطولة آسيا سيكون مرتفعاً للغاية في ظل وجود المنتخب الإيراني الذي يعد بطل العالم.

وعن أسباب العودة للمشاركة بعد الاعتذار عنها فيما سبق، أوضح هيكل أن الاتحاد دائماً ما يضع إمكانية المنافسة على المراكز الأولى في حسابات أية مشاركة خارجية، لذلك تم إجراء تجارب وضعت خلالها مجموعة أرقام كمقياس تجريبي، وحينها لم يستطع المشاركون بلوغ هذا الرقم كون عداتهم لم تكن صحيحة وفق القانون الدولي الذي طبق بدقة، ولكن بعدها تم إجراء تجارب جديدة، وحقق اللاعبون الثلاثة: (محمود زهيرة، عمار حمدان، عبد العزيز زرلي) أرقاماً متميزة جعلت المشاركة بهدف المنافسة وليس التواجد فقط.

يذكر أن اللياقة البدنية عبارة عن ستة تمارين تختبر لياقة الشخص خلال مدة دقيقتين لكل تمرين، مع استراحة قصيرة بين كل تمرين وآخر، ولا يوجد بها توزيع للأوزان، بل تعتمد على كثرة العدات للتمارين الستة.

“البعث”