أخبارصحيفة البعث

استشهاد يمينين اثنين وإصابة خمسة آخرين بنيران قوات النظام السعودي في صعدة

استشهد يمنيان وأصيب خمسة آخرون اليوم بنيران قوات النظام السعودي في محافظة صعدة شمال اليمن.

وقالت مصادر صحفية أن “قوات النظام السعودي أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه الأسواق الشعبية ومنازل المواطنين في منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية ما أسفر عن استشهاد مواطنين اثنين وإصابة خمسة آخرين.

إلى ذلك، أكد المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية عمار الأضرعي، خلال مؤتمر صحفي، أنّ قوات تحالف العدوان السعودي والبوارج الأميركية تقرصن سفن الوقود، وتمنعها من دخول ميناء الحديدة وتقتادها إلى ميناء جيزان، رغم حصولها على التصاريح الأممية.

وأوضح أن أزمة انعدام المشتقات النفطية بدأت منذ منتصف العام الماضي، نتيجة ارتفاع وتيرة القرصنة من قبل دول تحالف العدوان، حيث يتم اقتياد الشحنات المُقرصنة إلى ميناء جيزان السعودي.

واتهم أضرعي بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية بأنها تتولى إدارة السياسة الممنهجة لقرصنة سفن الوقود، وحصار المشتقات النفطية، بغرض تحقيق أهداف سياسية وعسكرية.

وأضاف: تكبّد الشعب اليمني 6 مليون دولار للحصول على الوقود عبر المنافذ البرية خلال العام 2021، كإتاوات، تذهب لجيوب المرتزقة.

وقال الأضرعي: في العام 2021، اشتدت أعمال القرصنة لسفن الوقود، وجرى احتجاز 95% منها، وسُمح فقط لـ5% من احتياج اليمن للوقود، بينما في العام 2020 تم السماح بدخول نسبة 55%.

مضيفاً أنّ الحصول على الوقود عبر الموانئ المحتلة من قبل تحالف العدوان تزيد كلفته بنحو 50% عن المستورد عبر ميناء الحديدة.

وذكر الأضرعي أن الخسائر المباشرة وغير المباشرة، تصل إلى 6 مليارات دولار ناتجة عن الحصار ومنع دخول المشتقات النفطية من الوصول إلى ميناء الحديدة، وتفوق مساعدات الأمم المتحدة بعشرين ضعف، وأن الشعب اليمني يتكبد 600 مليون دولار فارق قيمة الوقود الوارد من الموانئ الأخرى عبر المنافذ البرية.

وحمّل مدير الشركة، الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة عن عدم قيامها بواجبها لتأمين دخول السفن بموجب التصريح وربط التصريح بسفن التحالف الموجودة في المياه الدولية قبالة الحديدة، وأن الشركة قامت بالتواصل مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن ومنسق الشؤون الإنسانية، ولم يتم الاستجابة لها حتى الآن، مؤكداً أنه سيتم الكشف عن تلك المراسلة خلال الأيام المقبلة.