بكين: الإنفاق الدفاعي الصيني يحافظ على نمو معقول وثابت
أعلن وو تشيان المتحدث باسم وفد جيش التحرير الشعبي وقوات الشرطة المسلحة الشعبية الصينية أن الإنفاق الدفاعي للبلاد حافظ على نمو معقول وثابت للتعامل مع التحديات الأمنية المعقدة وضمان وفاء الصين بمسؤولياتها كدولة رئيسة.
ونقلت وكالة شينخوا عن “وو” قوله خلال أعمال الدورة الخامسة للمجلس الوطني الـ 13 لنواب الشعب الصيني “إن التاريخ يثبت وسيستمر في إثبات أن القوات المسلحة الصينية ستظل دائماً قوة راسخة في حماية المصالح الوطنية والحفاظ على السلام العالمي”.
وأكد “وو” أن الحكومة الصينية تأخذ في الاعتبار متطلبات دفاعها الوطني وتنمية الاقتصاد لتحديد المستوى المناسب لحجم الإنفاق الدفاعي.
وقال “إن الصين ترسل تقارير حول نفقاتها العسكرية إلى منظمة الأمم المتحدة سنوياً منذ العام 2008 ولا أساس من الصحة لما تتحدث عنه بعض القوى الخارجية التي تسعى لتضخيم ما يسمى “الإنفاق العسكري الخفي”.
وأضاف المتحدث إن ميزانية الدفاع الصينية لا تزال منخفضة نسبياً مقارنة بالولايات المتحدة.
وبين وو تشيان، أن “المناورات وأنشطة التدريب ذات الصلة لجيش التحرير الشعبي لا تستهدف بأي شكل من الأشكال أبناء تايوان، وإنما تستهدف الأنشطة الانفصالية لما يُسمى بـ(استقلال تايوان) وتدخل القوى الخارجية”.
وأشار وو، ، إلى أن “الأنشطة الانفصالية لسلطة الحزب الديمقراطي التقدمي التايواني، والتواطؤ مع قوى خارجية هي السبب الجذري للتوتر والاضطراب الحاليين في مضيق تايوان”، مؤكدا أن مسألة تايوان شأن داخلي بحت للصين ولا يقبل أي تدخل خارجي. وحذر المتحدث الصيني قائلا: “كلما لوحت الولايات المتحدة واليابان بشأن مسألة تايوان، سيتم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لحماية السيادة الوطنية وسلامة أراضي البلاد”.
في الأثناء، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان، في إفادة صحفية اليوم الخميس، إن بلاده تتمسك بموقف مستقل وموضوعي بشأن القضية الأوكرانية.
وأضاف الدبلوماسي الصيني: “فيما يتعلق بالقضية الأوكرانية، اتخذت الصين دائما موقفا موضوعيا وحياديا”.
وشدد على أن بكين، قامت بصياغة موقفها المستقل على أساس جوهر المشكلة، ولعبت الدور البناء في الترويج للسلام والمفاوضات بين الجانبين.