مؤتمرات الشعب الحزبية.. الاهتمام بشريحة الشباب ومعالجة مشكلاتها
البعث – محافظات:
الاهتمام بقضايا الشباب وإسناد المهام الحزبية والإدارية ومعالجة المشكلات التي يواجهونها والاهتمام بعمليات التأهيل والتدريب وتطوير القوانين بالشكل الذي يتناسب مع التغيرات الحالية والحفاظ على الكفاءات والخبرات الوطنية كانت العنوان الأهم في مؤتمرات الشعب التي تابعت انعقادها اليوم بحضور الرفاق أعضاء القيادة المركزية.
وفي دمشق (بسام عمار): عقد شعبة الخدمات الثانية في فرع دمشق للحزب مؤتمرها بحضور الرفيق عمار السباعي عضو القيادة المركزية رئيس المكتب الاقتصادي المركزي .
مداخلات أعضاء المؤتمر أشارت إلى ضرورة الاهتمام بشريحة الشباب ومعالجة مشكلاتها وإسناد المهام لها وتعزيز التواصل معها والحفاظ على الكوادر الوطنية الخبيرة ومنع تسربها ورفع قيمة الاشتراك الحزبي وتعديل الأنظمة والقوانين والاهتمام بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة والتشدد في قمع حالات الاحتكار ومعالجة مشكلات الازدحام على الأفران وتعديل سعر الوحدة الطبية وإحداث كلية لطب التخدير ومعالجة مشكلة الاستجرار المركزي للأدوية والتوسع بمشاريع الطاقات البديلة .
وأكد الرفيق السباعي حزب البعث استطاع خلال العقود الماضية بناء مؤسسات وطنية عززت حرية القرار السياسي وأمنت مقومات الصمود الوطني ومن أهمها مؤسسة الجيش العربي السوري الذي حيرت العالم بعقيدتها وانتماءها الوطني لافتا إلى أن الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد هو اليوم رمز لكل حر وشريف ومقاوم في العالم مشيرا إلى أهمية عمل شعب الخدمات كونها تمارس العمل الحزبي والمهني التطويري من خلال ما تقدمه من آراء وأفكار مهمة لتطوير الأداء في الجهات التابعة لها وبالتالي العمل فيها له قيمة مضافة وهذا ما تؤكد عليه القيادة دائما على أهمية أن يتكامل العمل الحزبي مع الإداري وفي الوقت ذاته هناك شق خدمي يجب أن يكون بالشكل المطلوب رغم الصعوبات والظروف التي فرضتها الحرب والتي اثرت على القطاعين الاقتصادي والخدمي ورغم ذلك الدولة مازالت تقوم بدورها الاجتماعي والحكومة وبمتابعة يوميا من قبل القيادة تبذل أقصى الجهود لتحسين الواقعين منوها إلى ان المطالب المقدمة محقة ولكن الكثير منها يمكن ان يعالج من خلال اللقاءات الخدمية والمهنية لان المؤتمرات الحزبية هي تطويرية وتنظيمية بامتياز والجانب الخدمي مهم وهو مطلب جماهيري والحزب يستمد قوته من جماهيريته.
ولفت الرفيق عضو القيادة إلى أهمية الاجتماع الحزبي وضرورة إعطائه الأهمية التي يستحقها وذلك من خلال جدول أعمال يهم الرفاق ويناقش مشكلاتهم وتفعيل عمل الفرق الحزبية كونها الأساس في العمل وأن يكون أمناؤها من أصحاب الخبرة مشددا على أن العمل الحزبي مهمة وطنية بامتياز وليس عملا وظيفيا داعيا لتطبيق الإجراءات الخاصة بالرفاق غير الملتزمين وهنا تكمن أهمية قرار تثبيت العضوية لمعرفة من يريد الحزب وموضوع التثبيت لا يعني أن الرفيق قام بواجبه بل يجب عليه الالتزام مؤكدا أن الموضوع الفكري والثقافي توليه القيادة كل الاهتمام نظرا لأهميته داعيا للتركيز في موضوع المصطلحات المستخدمة والتي هي جزء من الحرب والقيادة تصدر باستمرار النشرات والبيانات المتعلقة بمختلف الأحداث السياسية والاقتصادية مشددا على ضرورة محاربة الفساد بمختلف أشكاله وبشكل موثق .
الرفيق حسام السمان أمين الفرع أكد على ضرورة التركيز على الجانب الوجداني في العمل الحزبي وان يكون هدفنا تطوير هذا العمل لان المهمة الحزبية تنتهي بأي وقت ولكن الجانب التطويري مستمر منوها إلى ضرورة الاهتمام بموضوع التنسيب في الشعب المهنية لاسيما فئة الشباب ومتابعة واقع الرفاق المتقاعدين فيها مبينا أن الواقع التنظيمي يتابع بشكل مستمر وهناك قرارات تتخذ لتطويرية وفق ظروف العمل الحزبي موضحا انه خلال الفترة الماضية تمت عقد العديد من الاجتماعات المهنية والاقتصادية على مستوى الشعب وبحضور المعنيين في المحافظة وتم خلالها طرح كل القضايا الخدمية والمقترحات التطويرية للعمل وقام الفرع بإعداد المذكرات الخاصة بذلك ليتم العمل على معالجتها.
وذكر الرفيق عادل العلبي محافظ دمشق أن مادة الخبر متوفرة والواقع مستقر وهناك متابعة آنية لها مبينا أن التوطين هو لمصلحة المواطن ولمعالجة الخلل في التوزيع لاسيما وان هناك تداخل بين مع محافظة الريف وبالتالي من خلال التوطين يتم تحديد احتياجات كل مخبز مؤكدا أن المحافظة لم تزل أي كشك لشهيد أو جريح وما تم ازالته هو أكشاك الإعانة وذوي الاحتياجات الخاصة وهذه الفئة تدرس اوضاعها للحفاظ على وضعها المعيشي منوها إلى أن تحسين الواقع الخدمي هو الهدف وهناك تحسن فيه رغم الصعوبات بسبب قلة الموارد واليد العاملة وتدمير البنى التحتية الى جانب الاهتمام بالمخططات التنظيمية .
وقدمت الرفيقة اميمة سعيد عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي بعض الملاحظات التنظيمية حول التقرير والمؤتمر.
وفي حمص (مكتب البعث) عقدت شعبة المحاربين القدماء بحمص مؤتمرها بحضور الرفاق المهندسة هدى الحمصي عضو القيادة المركزية للحزب رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية المركزي وعمر حورية أمين الفرع وبسام بارسيك محافظ حمص.
مداخلات أعضاء دعت لتحسين واقع التيار الكهربائي والصرافات وومعالجة مشكلة التقنين للمقاسم الهاتفية وتأمين محطات وقود إضافية وتفعيل الرقابة التموينية والاهتمام بالزراعات المائية.
ونقلت الرفيقة الحمصي لأعضاء المؤتمر تحية ومحبة الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد ومن خلالهم لأبناء محافظة حمص مؤكدة انه لمؤتمرات الشعبة خصوصيتها المستمدة من اسمها فهي مؤسسة الجيش العربي السوري مؤسسة الشرف والكرامة والأخلاق والانضباط المهني والسلوكي ورجالها يصنعون التاريخ كل يوم ببطولاتهم وتضحياتهم وحققوا نصرا على العالم في حرب لم يعرف لها التاريخ شبيها بالدعم والإجرام والإرهاب مشيرة إلى أهمية المداخلات التي قدمت والتي تنم عن الخبرة والغيرة الوطنية مبينة ان القيادة عندما شكلت شعب المحاربين أرادت الاستفادة من خبراتهم في تطوير العمل الحزبي منوهة إلى انه بعد أحد عشر عاماً من الحرب لم تستطع قوى الشر المتآمرة والمخططات الأمريكية أن تفتت مؤسسات الدولة رغم الضرر الكبير في البنى التحتية والاقتصادية فبقيت تقوم بدورها الاجتماعي وصرف الرواتب وهو ما تعجز عنه أعظم الدول .
ودعت الرفيقة الحمصي للاهتمام بالجانب التنظيمي وتطويرية بالشكل الذي يتناسب مع قرارات وتوجيهات القيادة في هذا الجانب والاهتمام بالجانب الفكري التثقيفي مؤكدا ان كل ما يطرح في المؤتمرات يلقى المتابعة مع الجهات المعنية.
وذكر الرفيق حورية انه سيتم خلال الفترة القادمة عقد لقاءات خدمية لمعالجة المشكلات المطروحة منوها إلى أن موضوع المبادرات يلقى الدعم من الحزب ونحن نتابع كل المبادرات مع القيادة.
وقدم محافظ حمص عرضا عن الواقع الخدمي والمشاريع المنفذة بالمحافظة لتحسينه داعيا لتعزيز ثقافة الشكوى لمساعدة الجهات المعنية منوها إلى الظروف التي فرضتها الحرب أثرت على هذا الواقع.
وفي حماة ( مكتب البعث) عقدت شعبتا المدينة الأولى والثانية مؤتمريهما بحضور عضو القيادة المركزية للحزب رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام المركزي الرفيق الدكتور مهدي دخل لله وأمين الفرع الرفيق أشرف باشوري ومحافظ حماة محمد كريشاتي.
مداخلات الحضور أشارت إلى ضرورة الإسراع في الربط الإلكتروني بين الشعب والفرع وفتح دورات تثقيفية للرفاق الأنصار و والبحث عن مشاريع استثمارية لتشغيل اليد العاملة من ذوي وبناء مدرسة لأبناء وبنات الشهداء في حماة وتشديد الرقابة على المشافي الخاصة والصيدليات ومعالجة موضوع نقص الكوادر الصحية في المستوصفات وتأمين فرص عمل للشباب والإسراع في إحداث شركة عامة للنقل الداخلي ودعم الثروة الحيواني ونقل سوق الهال إلى خارج المخطط التنظيمي لمدينة حماة والاهتمام بالجمعيات السكنية وتأمين الأراضي وحل مشكلة انقطاع المياه وتحسين الواقع الخدمي.
الرفيق دخل الله قدّم عرضاً سياسياً عن الواقعين السياسي والعسكري وانعكاساته على الواقع الاقتصادي مشيراً أنه مع غياب المقدرات الاقتصادية من نفط وغيره بسبب الاحتلال الأمريكي واعوانه لم يؤثر هذا الامرعلى عزيمة الشعب السوري مؤكداً بأن الحكومة تعمل بكل امكانياتها المتاحة لتخفيف العبء على المواطنيين وكما انتصرنا على الحرب العسكرية سننتصر على الحرب الإقتصادية لافتاً للانتصارات والإنجازات العظيمة التي يحققها الجيش العربي السوري بفضل صمود الشعب والقيادة الحكيمة للرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد مشيرا لضرورة تعزيز التعاون بين المجتمع الأهلي والحكومي لدعم عملية التنمية.
وأكد الرفيق باشوري على أهمية العمل الحزبي وواجب الشعبة تقديم نشاطات إضافية للخطط الموضوعة للتنفيذها خلال العام مشيراً لأهمية إقامة لقاءات حوارية وفكرية واجتماعية.
وتناول الرفيق المحافظ الواقع الخدمي في المحافظة مبيناً أن الهاجس الأكبر هو تأمينها و المحافظة تعمل على تأمين نقل لكل الاخوة العمال وتم تجهيز دفتر شروط لإعلان مناقصة للتعاقد مع أحد شركات النقل الخاص.
وفي طرطوس (محمد محمود) عقدت الشعبة العمالية في بانياس وشعبة القدموس مؤتمريهما بحضور الرفيق أمين الفرع الدكتور محمد حبيب حسين وأعضاء قيادته
وطالب أعضاء المؤتمرين بإحداث كلية للهندسة البتروكيميائية في بانياس ومدرسة للمتفوقين وأبناء الشهداء ومعالجة الأخطاء الحاصلة في ملف رفع الدعم وبطاقات تكامل وتعديل قانون العاملين الأساسي والإشكاليات الموجود وإنشاء سدات مائية في القرى ودعم الفلاحين بالأسمدة الزراعية وترميم المدارس الموجودة.
وشدد الرفيق أمين الفرع على دور الفرقة كونها صلة الوصل بين القواعد والقيادة لنقل معاناتهم وهمومهم ومعالجتها مؤكدا أن المؤتمر محطة نضالية هامة للوقوف على الإيجابيات وتعزيزها والإشارة إلى السلبيات لتصويبها وبالتالي يجب طرح كل القضايا بموضوعية.
وفي حلب (معن الغادري) عقدت شعبتا العمال الثانية والتربية الأولى مؤتمريهما.
وطالب المؤتمرون بإعادة توزيع الوجبة الغذائية لعمال القطاع العام وترحيل الأنقاض في الأحياء المحررة في المدينة والريف والاسراع بإصلاح المحطة الحرارية وزيادة مخصصات المحافظة من التغذية الكهربائية والتشدد في محاسبة المتلاعبين بقوت المواطن والمحتكرين وضبط الأسواق والاسعار واسعار الأمبيرات وتوزيع الدفعة الثانية من المازوت المنزلي وتأهيل معامل وشركات القطاع العام المتضررة واستكمال خطط تغذية الأحياء المحررة بالتيار الكهربائي وترميم المدارس ووضعها في الخدمة وتوفير الكتب المدرسية مع بداية العام الدراسي وتأمين حواسيب للفرق الحزبية والتشدد في شروط الانتخابات الحزبية واختيار الأكفأ والإسراع بإصدار نتائج المسابقة المركزية لتعويض الفاقد البشري في المديريات والمؤسسات والعمل على إصدار نظام تأمين صحي موحد للعاملين في الدولة وتحسين صناعة الرغيف وزيادة الرواتب وتحسين الواقع المعيشي عموماً.
وأشاد الرفيق أحمد منصور أمين الفرع بالوعي الذي يتحلى به الرفيق البعثي وضرورة رفع مستوى الاداء وتصحيح مسار العمل في مختلف القطاعات بما يخدم العملية التنموية موضحاً أن للحزب دور ريادي وأساسي في عملية البناء وبالتالي لا بد من الاضطلاع بالمهام الوطنية الملقاة على عاتقنا لنكون شركاء حقيقين في بناء سورية المتجددة داعياً إلى تعميق ثقافة العمل التشاركي وفق رؤى ومبادرات تدفع بالعملية الانتاجية قدماً .
بدورهما أشاد الرفيقان محمد ربيع نبهان وأوريا حاج أحمد عضوا قيادة الفرع بالتقارير المقدمة وبغنى المداخلات والمقترحات وأكدا أن مجمل ما تم مناقشته وطرحه سيكون موضع اهتمام ومتابعة مع الجهات المعنية ،
استعرض أمينا الشعبتين الأنشطة والبرامج المنفذة خلال العام الماضي.