مقاولو طرطوس يستغربون عدم تنفيذ بلاغات رئاسة الحكومة
طرطوس- لؤي تفاحة
استغرب مقاولو طرطوس عدم التزام الإدارات ببلاغات رئاسة مجلس الوزراء حول صرف فروقات الأسعار، ما اضطر أغلبهم للتوقف عن العمل، إضافة إلى الصعوبات التي أفرزتها الأزمة على عمل المقاول، وارتفاع الأسعار والأجور الجنوني، وانعكاسها على المشاريع، وأعباء نقابة المهندسين، لاسيما المهندس المقيم، ومهندس التصنيف، وعدم دقة دراسة المشاريع، ما يؤدي إلى خلل العلاقة العقدية، والتأخير في تنظيم ملاحق العقود والتسويات المطلوبة والديون المترتبة على شركات القطاع العام، وعدم الأخذ بعين الاعتبار الظروف القاهرة والأحوال الجوية أثناء تنظيم مذكرات التبرير.
وعرض صالح يحيى محمد رئيس فرع طرطوس خلال مؤتمر المقاولين أهم الصعوبات والمقترحات التي تساهم بزيادة حركة المشاريع، لاسيما أن شعار المؤتمر: “أملنا بإعمار بلدنا” يشكّل هدفاً لكل مقاول في أن يقوم بواجبه.
وأوضح محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى أن مشكلة المازوت وتأمينه ليست من اختصاصات المحافظة، وتأتي ضمن سياسة الحرص على توفير المادة بحسب الأولويات، ومنها تأمين المخابز العامة والخاصة والنقل والمشافي في ظل الظروف التي نمر بها، والحصار الظالم، والعقوبات الجائرة التي تستهدف المواطن في لقمة عيشه.
ما أوضحه المحافظ جاء بعد مطالبة المقاولين بدعم هذا القطاع، لاسيما في هذه المرحلة من إعادة الإعمار، وتوفير المازوت للمشاريع المتعاقد عليها، ومعالجة فروق الأسعار، بما يضمن حقوق المقاول في ظل تذبذب سعر الصرف، والعمل على عدم القيام بأي عمل يطلب من المتعهد خارج بنود العقد إلا بكتاب موثق من الجهة صاحبة العمل، وإعلام الفرع عن أية مشكلة يتعرّض لها المقاول بكتاب خطي حصراً، وتسديد الرسوم السنوية في الربع الأول.