باسم الرئيس الأسد.. السفير صباغ يقدم التهاني لرئيس تشيلي الجديد
باسم السيد الرئيس بشار الأسد قدم السفير بسام صباغ المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة التهاني لرئيس تشيلي الجديد غابرييل بوريتش فونت.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس التشيلي لرؤساء ووزراء وممثلي الدول الذين حضروا للمشاركة في مراسم حفل تنصيب الرئيس التي جرت أمس في مقر الكونغرس التشيلي الوطني في مدينة فالبارائيسو والتي تم خلالها أيضاً الإعلان عن تشكيلة الحكومة التشيلية الجديدة والتي ضمت 24 وزيراً.
ونقل السفير صباغ للرئيس بوريتش تحيات الرئيس الأسد وتمنياته له بالنجاح في أداء مهمته الجديدة وتطلعه لتوسيع وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين.
من جانبه عبر الرئيس بوريتش عن تعاطفه مع الشعب السوري وتأثره بالمعاناة الإنسانية التي لحقت به جراء الحرب خلال السنوات الماضية معرباً عن استعداد بلاده للمساعدة في التخفيف من آثارها.
يشار إلى أن الرئيس بوريتش مؤسس ورئيس حزب “التقارب الاجتماعي” تمكن من الفوز في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت في 22 تشرين الثاني من العام الماضي بفارق كبير من الأصوات بحصوله على 55.87 بالمئة.
إلى ذلك عرض السفير صباغ خلال تواجده في تشيلي أمام مجموعة من المغتربين السوريين بمقر النادي السوري في العاصمة سانتياغو تطورات الأوضاع في سورية مؤكداً أن سورية تمكنت من إفشال المؤامرة التي حيكت ضدها بفضل تكاتف السوريين والتفافهم حول قيادتهم وجيشهم.
كما تطرق صباغ إلى الآثار الكارثية للإجراءات القسرية الأحادية التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي على الشعب السوري والتي انعكست على مختلف نواحي حياتهم المعيشية مشيراً إلى أن استحقاقات الفترة القادمة تتمثل بالقضاء على البؤر الإرهابية وإنهاء الاحتلال الأجنبي وتحرير ما تبقى من الأراضي السورية إلى جانب إعادة الإعمار وأن ذلك يتطلب دعم ومساعدة جميع السوريين.
وشدد صباغ على الأهمية الكبيرة التي توليها الحكومة السورية للمغتربين السوريين ورعاية شؤونهم من خلال سن القوانين التي تخدمهم وتعزيز الدور الذي تقوم به السفارات السورية في تقديم الخدمات الضرورية للسوريين في الخارج.
بدورهم أعرب أبناء الجالية السورية عن تضامنهم مع وطنهم وثقتهم بالإجراءات التي تقوم بها الدولة لإعادة بسط الأمن والاستقرار على كامل الأراضي السورية والجهود التي تبذلها لتقديم الخدمات الأساسية وإعادة تأهيل البنى التحتية مؤكدين استعدادهم لدعم هذه الجهود وتقديم ما يمكن القيام به في هذا المجال.