القوات الروسية تستهدف قاعدة في لفوف.. ووزارة الدفاع تحصي الخسائر الأوكرانية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، تدمير نحو 3700 منشأة عسكرية في أوكرانيا، منذ بدء العملية العسكرية الخاصة.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، إنّه منذ بدء العملية العسكرية “تمّ إخراج 3687 منشأة عسكرية أوكرانية عن العمل”.
وتابع كوناشينكوف: “دمرنا 99 طائرة و128 طائرة من دون طيار، و1194 دبابة وعربة قتال مصفحة أخرى، و121 نظام إطلاق صواريخ متعدد، و443 مدفعية ميدانية ومدافع هاون، و991 وحدة من المركبات العسكرية الخاصة”.
الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية أشار إلى تقدم وحدات القوات الروسية مسافة تصل إلى 14 كيلومتراً في يوم واحد، مضيفاً: “وأثناء العمليات الهجومية، تمت السيطرة على المناطق الجنوبية من مناطق بلاجوداتنوي وفلاديميروفكا وبافلوفكا ونيكولسكوي”.
وتابع: “قوات جمهورية لوغانسك الشعبية تمكنت من السيطرة الكاملة على منطقة بوروفسكوي، وتحصنت في المناطق الشمالية من مدينة بوباسنايا. وفي سيفيرودونتسك، وقامت الوحدات بإغلاق الأجزاء الشرقية والجنوبية من المدينة”.
وأعلن الجيش الروسي تحرير دير القديس نيكولاس فاسيليفسكي الأرثوذكسي، الذي اتخذ مواقعاً لإطلاق النار من قبل كتيبة “أيدار” الأوكرانية المتطرفة.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، في ايجاز صحافي، إنّ مسلحي الكتيبة القومية المتطرفة “أيدار” قاموا باحتجاز حوالى 300 مدني وراهب كرهائن، في الدير.
وأضاف كوناشينكوف أنّه أثناء تحرير الدير من قبل الوحدات الروسية تمّت “تصفية بعض المتطرفين، وتشتيت من تبقى منهم. أما الرهائن ومباني الدير فلم يتضرروا”.
وذكر مسؤولون محليون، في وقت سابق اليوم، أنّ روسيا شنّت غارة جوية على قاعدة عسكرية أوكرانية قرب لفوف في غرب البلاد، قرب الحدود البولندية، فيما بدا أنّها أبعد الهجمات غرباً منذ بدء الحرب.
وقالت الإدارة العسكرية الإقليمية في مدينة لفوف، في بيان، إنّ القوات الروسية أطلقت 8 صواريخ على القاعدة العسكرية.
وقال وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف، إنّ مدربين أجانب “يعملون” في القاعدة العسكرية قرب لفوف.
وتقع منشأة التدريب العسكري، وهي الأكبر في القطاع الغربي من البلاد والتي تستخدم عادة كموقع للتدريبات العسكرية المشتركة مع حلف شمال الأطلسي، على بعد أقل من 25 كيلومتراً من الحدود البولندية.
ويضم هذا المعسكر “المركز الدولي لحفظ السلام والأمن”، الذي تقول روسيا إنّ مدربين عسكريين من الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا ودول البلطيق يعملون فيه على تدريب عناصر كتيبتي “أيدار” و”آزوف” القوميتين.