الشعب الحزبية في فرع جامعة دمشق تبدأ عقد مؤتمراتها
دمشق – بسام عمار :
بدأت الشعب الحزبية في فرع جامعة دمشق عقد مؤتمراتها حيث عقدت الشعبة الأولى مؤتمرها بحضور الرفيق عمار السباعي عضو القيادة المركزية رئيس المكتب الاقتصادي المركزي اليوم على مدرج كلية الهندسة المدنية .
مداخلات أعضاء المؤتمر أكدت على ضرورة إسناد المهام الحزبية والتعليمية للكوادر الشبابية بحيث تأخذ فرصتها في القيادة والحفاظ على الكفاءات والخبرات الوطنية ومنع تسربها لاسيما في مجال التعليم العالي لتحقيق الاستقرار التعليمي في الكليات والتي تعاني من تسرب كبير بكوادرها والعمل على سد النقص من خلال المسابقات وتحسين الواقع المعيشي لأساتذة الجامعات والكوادر التدريسية من خلال رفع تعويضات المراقبة والتصحيح والتدريس والإشراف على رسائل الدراسات العليا وإلغاء الفحص المعياري للغات والعودة إلى النظام السنوي وإعادة النظر بقواعد الترفيع ونظام الأتمتة وزيادة عدد مقاعد أبناء أعضاء الهيئة التدريسية ومعالجة مشكلات التأمين الصحي وتطوير مناهج كلية التربية وإقرار اللائحة الداخلية لكليات التربية واستحداث جامعة خاصة للتعليم المفتوح والموازي والاهتمام بتأمين مساكن لأعضاء الهيئة التدريسية وتعديل قانون تنظيم الجامعات وتحديث المنهاج الجامعي لمواكبة العصر والاهتمام اللغة العربية وتعديل تقويم الدراسات العليا ليتناسب مع التقويم الجامعي والاستفادة منهم بشكل اكبر في العملية التعليمية .
الرفيق السباعي أعرب عن سعادته بلقاء الرفاق في جامعة دمشق والتي هي من أهم الصروح العلمية والفكرية على الصعيدين العربي والعالمي ولشهرتها الكبيرة المستمدة من تاريخها العريق فهي من أولى الجامعات ولدورها في تخريج مئات الآلاف من الخريجين والذي يحتل الكثير منهم مواقع علمية وإدارية على المستوى العالمي مشيرا إلى أن للجامعة قيمة مضافة مستمدة من اسمها دمشق والتي حيرت العالم بصمودها الأسطوري ونصرها في الحرب التي تواجهها منذ أحد عشر عاماً لافتا إلى أن للمؤتمرات الحزبية في الجامعات خصوصيتها كونها تجمع ما بين العملين التنظيمي والعلمي وأعضاؤها من أصحاب الخبرة أي هناك قيمة مضافة للعمل الحزبي فيها وهذا الأمر يفرض على أعضائها طرح كل القضايا والموضوعات بحرية وشفافية تؤكد عليها القيادة دائما لان تطوير العمل بمختلف مجالاته هو الهدف الرئيسي الذي تدعوا عليه وهذه الشفافية تحملنا مسؤولية أن تكون مداخلاتنا ترتقي إلى المستوى المطلوب منا كرفاق أكاديميين قادرين على التطوير وتقديم المقترحات لأننا اليوم بحاجة إلى حلول لمشكلاتنا وقابلة للتطبيق مشددا على ضرورة أن تكون مطالبنا تتعلق بالعمل التنظيمي وتطويره والبحث العلمي والتطرق إلى الجانب الخدمي الذي يمكن معالجته من خلال اللقاءات السنوية مع الجهات المعنية في الجامعة.
وبين الرفيق السباعي أن الوضع الاقتصادي صعب بسبب تداعيات الحرب والحصار الاقتصادي ورغم هذه الصعوبات هناك متابعة مستمرة لهذا الواقع قبل القيادة من خلال الخطط الاقتصادية الخاصة بذلك بالتعاون مع الحكومة وهناك جهود كبيرة تبذل من قبلها لمعالجتها لافتا إلى ضرورة معالجة حالات الخلل والفساد والإشارة إليها والعمل بيد واحدة استعدادا لمرحلة إعادة الاعمار حيث هناك تعويل كبير على الجامعات في هذا الشأن وهي قادرة على ذلك بما تمتلكه من خبرات داعيا إلى ضرورة الاهتمام بموضوع التنسيب في الجامعة وتعزيز التواصل مع الأبناء الطلاب وإطلاق المبادرات الشبابية التي تعزز دور الحزب مبينا أن كل ما يطرح في المؤتمرات يتابع من قبل القيادة .
بدوره ذكر الرفيق الدكتور خالد الحلبوني أمين الفرع أن الجامعة ورغم كل الظروف استمرت فيها العملية التعليمية بإصرار طلابها وجهود مؤكداً على أهمية تفعيل العمل الحزبي في الجامعة وهذه مسؤولية الجميع.
من جانبه أكد الرفيق الدكتور أسامة الجبان رئيس جامعة دمشق أن هناك استقبال لجميع الشكاوى المقدمة من الكادر التدريسي والطلاب والعاملين وتقوم بدراستها وتعمل على رفد كادرها التدريسي من خلال قبول المعيدين الأوائل وتقوم بتأهيلهم عن طريق الايفاد الداخلي والخارجي .
وقدم أمين الشعبة عرضاً عن واقع العمل فيها وما نفذ من خطة العمل .