إيران تعلن تسّلم “الحرس الثوري النووي” حماية المنشآت النووية
أعلنت إيران اليوم عن تأسيس قيادة الحرس الثوري النووي لحماية المنشآت النووية في البلاد. وذكرت وكالات إيرانية، أنه جرى الإعلان عن تأسيس هذه القيادة، خلال تقارير واردة بشأن الكشف عن شبكة كانت تعتزم القيام بعملية تخريب في منشأة فوردو النووية.
كما تم الإعلان عن تفويض حماية المنشآت النووية للحرس الثوري في إيران، إلا أنها المرة الأولى التي يتم فيها بصورة رسمية تأكيد هذا الأمر، والإعلان عن تأسيس “قيادة الحرس الثوري النووي”.
في الأثناء، أزاحت بحرية الحرس الثوري الستار عن غواصات ذکیة ومعدات دفاعية عائمة وصاروخية وتحت السطحية اختصاصية لقوات البحرية التابع للحرس، وتسلمت الوحدة القتالية البحرية التابعة للحرس عدداً كبيراً من المعدات والمنظومات الصاروخية والعائمة بقدرات وميزات تشغيلية جديدة.
سياسياً وفي شأن المفاوضات النووية في فيينا، كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنّ موسكو تلقت تأكيدات مكتوبة من واشنطن بأنّ العقوبات لن تعيق التعاون في إطار الاتفاق النووي.
وقال لافروف، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في موسكو، اليوم، إنّ المفاوضات بشأن الاتفاق النووي الإيراني، وصلت إلى خط النهاية.
وأضاف: يحاول الأميركيون القول إننا نؤخر هذا الاتفاق، لكن هذه كذبة، مشيراً إلى أنّه لم يجرِ الموافقة على الاتفاق بشكل نهائي في بعض العواصم، والعاصمة الروسية موسكو ليست من بينها.
وأعرب عن دعم روسيا للإسراع في العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني، مؤكداً أنّ موسكو بانتظار عودة واشنطن إلى المسار القانوني.
من جهته، أعرب وزير الخارجية الإيراني عن أمله في أن تدعم زيارته إلى موسكو اتفاقاً نووياً جيداً ومستقراً وقوياً في مفاوضات فيينا، مؤكداً أنّه أجرى محادثات بنّاءة مع الجانب الروسي.
وقال إنّ التأخير في المحادثات النووية قد يخلق أرضية للحفاظ على مصالحنا، مشدداً على أنّه ما من شيء يعيق تطوير علاقاتنا الثنائية مع روسيا، ولا أحد يؤثر سلباً على محادثات فيينا.
وأكد عبد اللهيان، إنّ تطوير العلاقات مع روسيا هام لإيران، بالرغم مما يحدث في العالم، مشيراً إلى أنّ العلاقات بين طهران وموسكو قوية أكثر من أي وقتٍ مضى.
مشدداً على أنّ التعاون الإيراني مع أي دولة بما في ذلك روسيا يجب ألا يتأثر بالعقوبات