الجيش اليمني يحرر 11 قرية من سيطرة تحالف العدوان السعودي
سيطرت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية على 11 قرية وعشرات المواقع العسكرية من قوات الرئيس المخلوع هادي ومرتزقة العدوان السعودي في بني حسن وحيران في حجة، وذلك في عملية عسكريّة هجومية واسعة شاركت فيها جميع الوحدات العسكرية من مسارين.
وأعلن الإعلام الحربي عن خسائر مادية وبشرية كبيرة تكبدتها قوات هادي ومرتزقة العدوان حيث سقط أكثر من 200 عنصر بين قتيل وجريح خلال العملية، وفرّ من تبقّى منهم تاركين آلياتهم وعتادهم العسكري غنيمة لأفراد الجيش واللجان الشعبية.
وكشف الإعلام الحربي القبض على عناصر من قوات تحالف العدوان مبيناً أن مقاتلات العدوان السعودي حاولت إسناد قواتها بعشرات الغارات، لكن من دون جدوى.
في سياق متصل، استشهد مواطن يمني نتيجة قصف صاروخي ومدفعي لقوى العدوان السعودي استهدف مديرية شدا الحدودية في صعدة.
في الأثناء، أعلن وزير الصحة في حكومة صنعاء طه المتوكل، أنّ أعداد مصابي السكري ارتفعت بشكل مهول، جراء الحصار والحرب الاقتصادية التي يقودها تحالف العدوان السعودي، وفي ظلّ فرض قيود صعبة على استيراد الأنسولين ومحاليل السكر الضروريان لهؤلاء المرضى.
وأفاد المتوكل، بـارتفاع أعداد المصابين بالسكري إلى نحو مليون مُصاب، خلال 7 سنوات من العدوان، بفعل القصف المكثف للمدن واختلال التوازن الغذائي نتيجة الحصار والحرب الاقتصادية.
مشيراً، إلى أنّ تحالف العدوان يفرض استيراد الأنسولين ومحاليل السكر، التي تحتاج لظروف نقل سريعة وباردة، عبر ميناء عدن غير الأمن والبعيد جداً عن التكتل السكاني الكبير.
وأضاف أنّ استمرار إغلاق مطار صنعاء هو حكم بالإعدام على مئات آلاف المرضى ممن يحتاجون للعلاج في الخارج والأدوية في الداخل، وأنّ القطاع الصحي على عتبة التوقف مع اشتداد أزمة الوقود واستمرار تحالف العدوان بقرصنة سفن الوقود.
وشدد على أنّ قرصنة تحالف العدوان لسفن الوقود يهدد حياة مئات آلاف المرضى، بسبب عدم القدرة على الوصول إلى المستشفيات المهددة أساساً بالإغلاق.