كرة الحرية تستمر في نسقها التصاعدي وتبحث عن الصدارة
حلب – محمود جنيد
ضرب فريق الحرية عصفورين بحجر واحد عندما تمكن من الفوز على ضيفه مورك بثلاثة أهداف مقابل هدفين في الجولة الرابعة (الأولى إياباً) من الدور الثاني لدوري الدرجة الأولى بكرة القدم المؤهل للدرجة الممتازة، إذ تابع من خلاله صحوته ورد لضيفه دين هزيمته ذهاباً بهدف دون رد، وبهذا الفوز رفع الحرية رصيده إلى سبع نقاط في المركز الثاني ضمن المجموعة الشمالية متخلّفاً بفارق نقطة واحدة عن الجزيرة المتصدر الذي تغلّب بدوره على الساحل، الذي استقر بالمركز الثالث بأربع نقاط، بأربعة أهداف لثلاثة، وبقي مورك بالمركز الرابع والأخير بثلاث نقاط تجمّد رصيده عندها.
مدرب فريق الحرية مصطفى حمصي أكد لـ “البعث” أن فوز الأمس أعاد فريقه إلى السكة الصحيحة بعد خسارته غير المستحقة في مباراة الذهاب التي كان فيها الطرف الأفضل، وكانت مجرد كبوة، وأضاف حمصي بأن نتيجة المباراة لم تكن عادلة، إذ سنحت لفريقه فرص عديدة لم يستثمرها، وكان عليه حسم الفوز باكراً من الشوط الأول بعد التقدم بهدفين، وهي أخطر نتيجة بكرة القدم، لكن الأهم هو تحصيل نقاط المباراة الثلاث.
وأشار حمصي إلى أن فريقه يسير بنسق تصاعدي ضمن منافسات مجموعته بعد عثرة الافتتاح مع مورك التي أتبعها بتعادل جاء في الوقت بدل الضائع أمام الجزيرة قبل أن يحقق فوزه الأول على حساب الساحل، وأتبعه بثان على مورك، ليكون هذا السيناريو مثالياً من الناحية المعنوية لفريقه قبل لقاء الرد مع الجزيرة في الجولة الخامسة الذي يتطلع من خلاله لفوز اعتلاء الصدارة، ولا شيء سوى ذلك، بصرف النظر عن الفريق الذي سيلاقيه في الدور النهائي.
ولفت حمصي إلى أن كلامه لا يعني أن الأمور حسمت ضمن المجموعة الشمالية، ومازالت الحظوظ والاحتمالات مفتوحة على مصراعيها لجميع الفرق لحسم بطاقتي التأهل للدور المقبل، وهو ما يعيه هو وفريقه جيداً.