قيادة قطر اليمن: التوسع الأطلسي خطر شامل على العالم ومواجهته حق لروسيا

دمشق _ البعث:

أصدرت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن بيـانا أشادت فيه بموقف القائد العربي الكبير الرئيس الدكتور بشار الأسد-رئيس الجمهورية العربية السورية – الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي بتحالفها الاستراتيجي مع الإتحاد الروسي، ودعم فخامته لروسيا من أجل إعادة التوازن إلى العالم وشدد البيان أن مواجهة توسع حلف الناتو هو حق لروسيا الاتحادية لأنه أصبح خطراً شاملاً على العالم.
وفيما يلي نص البيان:
يتابع حزب البعث العربي الاشتراكي – قطر اليمن – باهتمام بالغ تطورات الأحداث بين روسيا وأوكرانيا وتداعياتها دولياً وعلى منطقتنا العربية، وانقسام المشهد العالمي بين تحالف يستميت من أجل استمرار هيمنته على العالم تقوده (واشنطن), ومحور رافض للتغول الأمريكي الغربي يتشكل من روسيا إلى الصين شرقا وفنزويلا غربا، مرورا
بـ إيران وسوريا وصولا لليمن، ومدعوما من الشعوب التواقة إلى التحرر والانعتاق.
إن واقع العلاقات الدولية المتسم بالفوضى، والصراعات، والفقر، والأوبئة، والأزمات الاقتصادية، يبرهن على الفشل الذريع لنظام القطب الواحد الذي تحرص أمريكا والغرب على استمراره، وعجزه التام عن تحقيق العدالة للشعوب، والأمن والسلام الدوليين، وهو في سبيل ذلك يعمد إلى إذكاء الصراعات والحروب، بدلا من إيجاد الحلول الناجعة لها.
إننا وتأسيسا على ما تقدم ندعوا إلى البناء والاستناد على تطور دور روسيا العالمي الجديد لدعم حركات التحرر ومبادئ السيادة الحقيقية للشعوب والأوطان وحقوقها وخياراتها الوطنية المتسقة في عالم متكامل بتنوعه وتعدد أقطابه، وبما يشكل اصطفاف عالمي واسع يثمر نظاما عالميا جديدا تسهم فيه كل الدول والشعوب التي عانت من ظلم واستبداد النظام الدولي القائم .
إن منطقتنا العربية أحوج ما تكون إلى رؤية  استراتيجية جديدة ومشروع عروبي منفتح، يحقق السيادة، ويخرج بالأمة من حالة الارتهان للاستكبار العالمي، ويطوي صفحة الحروب والصراعات ويرسخ الأمن والاستقرار .
إن القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي-قطر اليمن- تؤكد على المواقف التالية:

1- الإشادة والدعم والتأييد والاسترشاد بموقف القائد العربي الكبير الرئيس الدكتور بشار الأسد-رئيس الجمهورية العربية السورية – الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي بتحالفها الاستراتيجي مع الإتحاد الروسي، ودعم فخامته لروسيا من أجل إعادة التوازن إلى العالم الذي فقده بعد تفكك الاتحاد السوفيتي وأنها لا تدافع عن نفسها فقط وإنما عن العالم ومبادئ العدل والإنسانية وأن مواجهة توسع حلف الناتو هو حق لروسيا الاتحادية لأنه أصبح خطراً شاملاً على العالم.
2- التأكيد على تضامننا ووقوفنا مع حق روسيا الاتحادية كدولة عظمى في الحفاظ على أمنها القومي لأهميته الكبيرة للأمن العالمي وضمان استقراره المعزز لدورها في حل القضايا العالمية وفي منطقتها العربية بعدالة وإنصاف وتأييد للخيارات الوطنية الحقيقية للشعوب المظلومة لليمن وسورية والعراق وفلسطين وهو دوراً غدى محتوماً وحاسماً على روسيا تتطلع إليه وتؤمل عليه في المرحلة الراهنة الشعوب العربية لكبح جماح التوغل والهيمنة الغربية في العالم ابتداء من منطقة الخليج واليمن بإنهاء العدوان عليه ودعم حقه بالوحدة والسلام..
والخلود لرسالتنا،،،