اتفاقية تعاون بين الجمعية الفكلية والأرصاد الجوية لأخذ الاحتياطات حول الكوارث
دمشق – ح. عيسى
تميزت الاحتفالية السنوية للأرصاد الجوية التي حملت عنوان “الإنذار المبكرللعمل المبكر” عن سابقاتها بتوقيع اتفاقية عمل مشترك بين المديرية و الجمعية الفلكية السورية بهدف أخذ كافة الاحتياطات اللازمة حول الكوارث “الفيضانات، الاعاصير”.
المدير العام للأرصاد الجوية محمود عباس بيّن في تصريح لـ”البعث” أن العمل بالأرصاد الجوية بات عبر أجهزة حديثة حيث عبر الذكاء الصناعي وتحرير البيانات أوتوماتيكيا بمساعدة المتنبئين الجويين لإخراج نشرة جوية دقيقة ومسؤولة، إضافة إلى مراقبة الدورة الفلكية حسب تغيرات الدورة الشمسية للتنبؤ للأعوام القادمة، مع تأكيده أن الاتفاقية مع الجمعية تأتي أهميتها لتمثيل سورية بالفلك بشكل رسمي كونه لايوجد مؤسسة فلكية رسمية، كما من شأنها أن تدعم سورية بالمعلومات و الاتفاقيات وتدريب العناصر على الأمور الفلكي.
وأشار عباس إلى أن المديرية تعمل في حقل البحث العلمي والدراسات الحثيثة في مجال التنبؤات العددية للطقس والمناخ من خلال استخدام النماذج الرياضية المعقدة والمعمول بها في المراكز العالمية، بالتزامن مع المساهمة الفعالة في مجال مراقبة الطقس والمناخ، وبناء مراكز التنبؤ ومحطات الرصد الجوي بكافة أنواعه الخاصة بالمطارات المدنية و العسكرية ومراكز التنبؤ البحري في تأمين نشرات الطقس الخاصة بالملاحة الجوية و البحرية.
من جهته رئيس الجمعية الفلكية محمد العسيري أكد أن توقيع اتفاقية تعاون وشراكة من شأنه وبشكل يضع إمكانيات الطرفين بخدمة العلم وتطويره خاصة أن مع تغييرات الاحتباس الحراري وتأثيره على مناحي الحياة، الأمر الذي من شأنه أن يدفع الطرفين للقيام بدراسات وأبحاث وتبادل معلومات وتوحيد الجهود في مجال خدمة و تطوير علم الفضاء,
و تطرق العسيري إلى أهم الإجراءات التي تعمل عليها الجمعية و المتمثلة بـ بزيادة الغطاء النباتي والحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون ومحاولة تنظيف الجو وتسليط الضوء على الدول الأكثر تلوثاً للبيئة في العالم، بالتزامن مع طرح مجموعة من الأفكار التي يجب مناقشتها ضمن برنامج الاحتفالية و التي تتمثل بمناقشة إستراتيجية التعاون بين المركز الاقليمي لتدريس علوم و تكنلوجيا الفضاء والمديرية العامة للأرصاد الجوية للسنوات القادمة، والبحث عن سبل لتشجيع الطلبة للتسجيل في المركز الإقليمي والمساهمة و الدعم في البحوث و الدراسات المتخصصة، إضافة إلى الاستغلال العلمي الأمثل للمراكز العلمية والمراصد والأجهزة التقنية المتوفرة والتوجه الجاد لتدريب الشباب المتميز بهدف خلق علماء وباحثيين وأجراء التجارب العلمية العربية مع تأسيس مختبرات لها.