مؤتمرات الشعب الحزبية.. تطوير التعليم الجامعي وتأمين مستلزماته
البعث – محافظات:
واصلت الشعب الحزبية عقد مؤتمراتها السنوية بحضور الرفاق أعضاء القيادة المركزية للحزب، حيث تركزت المداخلات على تطوير التعليم الجامعي وتأمين مستلزماته ووضع معايير واضحة في مسالة اختيار الكوادر الحزبية.
وفي دمشق ( بسام عمار): عقدت شعبة المدينة الثالثة مؤتمرها السنوي بحضور الرفاق عمار السباعي عضو القيادة المركزية رئيس المكتب الاقتصادي المركزي وحسام السمان أمين الفرع.
مداخلات أعضاء المؤتمر أشارت إلى ضرورة فصل التنظيم عن أمانة الشعبة ورفع قيمة الاشتراكات وتحسين الجانبين الخدمي والتعليمي وافتتاح مدارس جديدة وزيادة عدد الموجهين الاختصاصيين وتطوير التعليم المهني و الأندية الرياضية وافتتاح نواد اجتماعية وإصدار مرسوم خاص الشهداء والجرحى والتوسع بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة والتشدد في معالجة حالات الخلل والفساد وفتح سقوف الرواتب وإعادة النظر بالقوانين والتشريعات المالية والتوسع بدوائر الخدمات والاهتمام بقضايا الشباب وتامين فرص عمل لهم والحفاظ على الكفاءات الوطنية وإسناد المهام الإدارية والحزبية لهم وإقامة المزيد من دورات الإعداد والتأهيل الفكرية وتطوير آليات عقد المناظرات الثقافية ومعالجة مشكلات التأمين الصحي وتشميل المتقاعدين.
الرفيق السباعي أكد على أهمية المؤتمرات في تطوير العمل الحزبي بمختلف جوانبه وضرورة الاستفادة من المقترحات المقدمة فيها في خطط العمل المستقبلية كونها منابر فكرية وتطويرية للعمل وبالتالي يجب طرح القضايا والموضوعات المتعلقة بالعمل بحرية وديمقراطية ومسؤولية وطنية وأخلاقية تربينا عليها في مدرسة البعث وتعزيز ثقافة الحوار واعتماد مبدأ النقد البناء وتقديم المقترحات القابلة للتحقيق. منوها إلى أن الجانب التنظيمي تطور خلال الأعوام الماضية بشكل كبير بسبب القرارات التي اتخذتها القيادة وهناك قرارات تتخذ باستمرار لتطويره وهذا الأمر يفرض علينا تطوير عملنا التنظيمي بحيث يلبي طموحات رفاقنا وخطط العمل الخاصة بذلك منوها الى ضرورة الاهتمام بموضوع التنسيب النوعي ومعالجة أوضاع الرفاق المنقطعين وتطوير آليات عقد الاجتماع الحزبي بحيث تكون موضوعاته تلبي طموحات الرفاق وتتناسب مع خصوصية المؤسسة والحي لنحقق الهدف المرجو منه.
وذكر الرفيق السباعي أن لمؤتمرات شعب المدينة خصوصيتها كونها تجمع العملين الحزبي والخدمي وبالتالي للعمل فيها قيمة مضافة، منوها إلى ضرورة تعزيز الجانب الاجتماعي من خلال إطلاق مبادرة خدمية تعزز هذا الدور وهو مطلوب منا وتفعيل عمل الفرقة في الحي كونها تعكس الصورة المشرقة للحزب وعقد اللقاءات الخدمية ومعالجة المشكلات وعدم الانتظار للمؤتمر لطرحها لأن الهدف الاساسي للمؤتمرات تعزيز وتطوير الجانب التنظيمي مشيدا بالمداخلات التي قدمت والتي تدل على الخبرة بالعمل اضافة إلى شمولية التقرير.
ودعا الرفيق عضو القيادة إلى ضرورة مضاعفة الجهد والارتقاء بالأداء والعمل لان المطلوب منا كثير لافتا إلى أن الجانب الفكري والإعداد يلقى كل الاهتمام من القيادة من خلال الندوات ومدارس الإعداد ومواقع الحزب الإعلامية لافتا إلى ضرورة التركيز عند استخدام المصطلحات بحيث تحقق الهدف مؤكدا أن من يملك هذا الشعب العظيم والجيش البطل والقائد العظيم فالنصر حليفه بكل تأكيد.
الرفيق السمان أكد أن شعب المدينة قامت بدور مهم لجهة تعزيز الجانب الاجتماعي من خلال المبادرات التي قامت بها بالتعاون مع الجهات المعنية ولقيت ارتياحا كبيرا من قبل المجتمع والرفاق مشيرا إلى أن موضوع الشهداء والجرحى يلقى كل الإهتمام من قبل الفرع وهناك العديد من الخدمات التي تقدم لهم مشددا على ضرورة الاهتمام بالجانب الفكري لاسيما للرفاق الجدد مبينا ان هناك متابعة لكل ما يطرح في المؤتمرات.
وذكر الرفيق فادي احمد رئيس مكتب الشباب المشرف على عمل الشعبة أن المكتب قام بالعديد من المبادرات الخاصة والشهداء والجرحى ومنها تامين فرص عمل ودورات تعليمية مجانية ومستقبلا هناك مبادرات جديدة.
وقدمت الرفيقة أميمة سعيد عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي بعض الملاحظات التنظيمية الخاصة بالتقرير منوهة إلى أهمية ما تضمنه التقرير
وفي حمص (مكتب البعث): عقدت الشعبتان الأولى والثالثة في مجال عمل فرع الجامعة للحزب مؤتمريهما السنويين بحضور الرفاق المهندسة هدى الحمصي عضو القيادة المركزية للحزب رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية المركزي والدكتور فائق شدود أمين فرع الجامعة للحزب والدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث وأعضاء قيادة الفرع.
وخلال مناقشة مختلف التقارير المقدمة إلى المؤتمر قدم أعضاءه مداخلات تمحورت حول: توسيع الملاكات في المعهد التقاني وسد النقص في المدرسين ورفع أجور ساعات التدريس للمكلفين من خارج الملاك، ودعم المقاومة الشعبية للاحتلالين الأمريكي والتركي في المنطقة الشرقية، استثمار المساحات المهملة في الجامعة واستثمار الطاقات الشبابية فيها، واختيار القيادات الحزبية من الشباب الأكفاء ومن خارج الناجحين في الانتخابات لأن الوضع متغير بسبب التخرج، والإسراع بتجهيز كلية المعلوماتية، وتكليف أعضاء عاملين أكفاء في قيادة الفرق، وإدراج كليتي التربية والعلوم في المفاضلة العامة، وتسوية أوضاع كلية التربية بالرقة، وتأمين التجهيزات الطبية للكليات الطبية والصيدلة مباشرة وليس عن طريق وزارة الصحة.
وأكدت الرفيقة الحمصي أن هذا النصر الذي حققته سورية حمله لنا الجيش العربي السوري معمداً بدماء شهدائه وأجساد جرحاه،ونقلت تحية ومحبة الرفيق الأمين العام للحزب لإعضاء المؤتمر ومن خلالهم لكل العاملين في جامعة البعث.
وقالت الرفيقة عضو القيادة المركزية إن التغيرات على الساحة الدولية متسارعة ، والعالم يشهد صراعات سياسية تخفي خلفها مصالح اقتصادية وعندما يقترنان يكون الضرر كبيراً، والولايات المتحدة على مدار عقود كانت القطب الأوحد، وقد أثبتت الأحداث أن سيناريوهاتها كانت فاشلة، وإن ما قامت به في أوكرانيا يخفي مصالح اقتصادية ومصانع للأسلحة وأخطرها الأسلحة الجرثومية والبيولوجية .
وحول انعكاسات الحرب على سورية أشارت الحمصي إن الحرب ستنعكس على كل العالم ، لقد أرادوا من الحرب الاستغناء عن النفط والغاز الروسيين بإيحاء من أمريكا، لكن الإتحاد الأوروبي المنقاد خلف السياسة الأمريكية كان الخاسر الأكبر والفعل الأمريكي يضر بمصالح دوله لأن أوروبا غير قادرة على إيجاد البديل لمصادر الطاقة وشعبها لن يقف مكتوف الأيدي.
ولفتت أن العرب وسط هذه المتغيرات أصبحوا يبحثون عن موقف وموطئ قدم يقلل من التداعيات على بلدانهم ودولهم، وكذلك الكيان الصهيوني يبحث هو الآخر عن موقع له، مؤكدة أن نصر سورية غير الكثير من المعادلات ومن يتشبث بأرضه هو الأقدر على البقاء وهو الأقوى، ومع انتصار سورية انتصر محور المقاومة، وزيارة الرئيس الأسد للإمارات العربية المتحدة رسالة بأن سورية دولة قوية وهي الركيزة الأساسية في البنيان العربي والأمن القومي وعودتها إلى الجامعة لا نقاش فيه، وسورية حاربت أكثر من مائة دولة وستحرر كامل أراضيها والمقاومة الشعبية هي الموجع لكل محتل.
من جانبه الرفيق الدكتور فائق شدود أمين فرع الجامعة أشار إلى نجاح العمل في الشعبة في جانبي التنظيم والإعداد، مشيراً أن التكليف بالمهام الحزبية تم من خلال الانتخابات وضمن شروط، وهي تجربة جديدة لها حسناتها الكثيرة وفيها سلبيات ونجاحها مرهون بالجميع.
بدوره الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث أشار أن الجامعة تعمل على تنفيذ العديد من المشاريع حيث بدأنا بالاستفادة من مشفى الجامعة التعليمي أستشفاءً وتعليمياً وأصبح لدينا طلاب دراسات عليا في كلية الطب، وأضاف حالياً يجري التوسع الأفقي في الجامعة ولدينا مشاريع متوقفة على الرغم من وصولها إلى مراحل متقدمة .