مخلوف خلال مشاركته في أسبوع المناخ في دبي: من حق سورية الوصول إلى صناديق التمويل المناخية والبيئية
عرض وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف خلال مشاركته في الاجتماعات الوزارية التي تعقد ضمن أسبوع المناخ لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في دولة الإمارات العربية المتحدة الإجراءات والخطوات التنفيذية التي اتخذتها الدولة السورية للتكيف مع آثار التغير المناخي ولا سيما الجفاف وندرة المياه.
مخلوف وخلال جلسة نقاش وزارية عقدت اليوم حول تعزيز التكيف مع آثار التغير المناخي أكد أن سورية ماضية في إجراءاتها للتخفيف من آثار التغير المناخي ومواكبة الجهود العالمية المشتركة لمواجهته رغم الصعوبات الناتجة عن الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تفرضها بعض الدول الغربية عليها والتي تؤثر على حياة المواطنين وعلى تحقيق ذلك موضحاً أن التغير المناخي هو قضية عابرة للحدود ومن حق سورية الوصول إلى صناديق التمويل المناخية والبيئية كونها تفي بالتزاماتها تجاه الاتفاقيات الدولية.
وأشار مخلوف إلى السدود وقنوات الري التي تم بناؤها والتوسع بها في سورية بهدف توفير المياه وتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح والإجراءات المتخذة لإدماج البعد البيئي في الخطط التنموية رغم الآثار السلبية التي خلفتها الحرب الإرهابية على سورية والتي أدت إلى تدهور الوضع البيئي نتيجة حرق الغابات المتعمد من الإرهابيين والتكرير البدائي العشوائي للنفط السوري المسروق إضافة إلى انخفاض منسوب المياه في نهر الفرات نتيجة تخفيضه من تركيا ما زاد من حدة الجفاف وندرة المياه.
كما شارك مخلوف في جلسة حوار مائدة مستديرة وزارية حول التطلعات المستقبلية لدول المنطقة من أجل تحقيق ميثاق “غلاسكو” والقضايا الملحة التي تحتاج لتدخلات عاجلة وفقاً لأولويات الدول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وخلال مشاركته في اجتماعات أسبوع المناخ التقى الوزير مخلوف مع المدير والممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة سامي الديماسي وتم بحث مجالات التعاون الثنائي المشترك وسبل تعزيزه لمواجهة التغير المناخي والتكيف مع آثاره والتقييم البيئي المتكامل للمساعدة في وضع الخطط والاستراتيجيات اللازمة لحماية البيئة وتقوية القدرات في هذه المجالات.
كما تم توقيع مذكرة تفاهم لتأطير التعاون بين وزارة الإدارة المحلية والبيئة والمكتب الإقليمي لغرب آسيا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.
وركز منتدى الطاقة العالمي في دولة الامارات الذي انطلقت فعالياته أمس في دبي بمشاركة سورية على الإجراءات المتخذة من الحكومات والخطط والاستراتيجيات اللازمة لمواجهة آثار التغير المناخي والتكيف معه.