السورية للتجارة تستحوذ على 70% من الطاقة الإنتاجية لشركة تعبئة المياه
دمشق – محسن عبود
استحوذت المؤسسة السورية للتجارة على 70% من الطاقة الإنتاجية لشركة تعبئة المياه، وذلك حسب الاتفاق الذي تم خلال الاجتماع الذي عُقد في وزارة الصناعة بحضور زياد صباغ وزير الصناعة، ومدير عام المؤسسة العامة للصناعات الغذائية المهندس إبراهيم نصرة، ومدير عام الشركة العامة لتعبئة المياه، ومديري الوحدات التابعة، وممثّلين عن المؤسسة السورية للتجارة، والمؤسسة الاجتماعية العسكرية.
تم الاتفاق خلال الاجتماع على استجرار كامل إنتاج الشركة العامة لتعبئة المياه بواقع 70% للمؤسسة السورية للتجارة، و30% للمؤسسة الاجتماعية العسكرية، على أن يتم استجرار كامل الطاقة الإنتاجية اليومية من الشركة العامة لتعبئة المياه، وكمية من المخزون من كافة الوحدات التابعة للشركة (دريكيش- السن- الفيجة- بقين)، كما تم خلال الاجتماع إنشاء مجموعة اتصال وتنسيق بين جميع الأطراف المعنية لاستجرار كمية المياه بإشراف مباشر من قبل الوزيرين: وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، ووزير الصناعة، وذلك بهدف متابعة الاستجرار اليومي للمياه، وحسب الكمية المُتفق عليها لكل جهة، مع العمل على تذليل كافة الصعوبات بشكل آني، حيث سيتم تصريف كامل الكميات من المياه المستجرة من خلال صالات السورية للتجارة المنتشرة في جميع المحافظات وفق البطاقة الذكية، وحسب المخصصات لكل بطاقة، كما تم خلال الاجتماع تدارس توسيع قاعدة هذه الكمية من المياه المستجرة، وذلك عبر المعتمدين المخصصين لتوزيع مادة الخبز، وبكميات محددة وعبر البطاقة الذكية.
المهندس إبراهيم نصرة أكد لـ “البعث” أنّ المؤسسة العامة للصناعات الغذائية بالتعاون مع الشركة العامة لتعبئة المياه تسعى من خلال كادرها الهندسي والفني والعمال إلى زيادة الطاقة الإنتاجية، والوصول إلى الطاقات المتاحة القصوى لإنتاج المياه في النصف الأول من هذا العام، وذلك لتوفر فائض مائي جيد، وتعويض النقص الحاصل خلال فصل الصيف، خاصة أننا مقبلون على فصل الصيف الذي يشهد تزايداً في استهلاك المياه المعبأة.
وأشار نصرة إلى أن المؤسسة تسعى لإجراء استبدال عدد من خطوط الإنتاج القديمة، والتوسع في إنشاء خطوط جديدة وحديثة، لاسيما في محافظة حلب، منطقة الخفسة، وذلك بهدف زيادة الطاقة الإنتاجية، كما تم مؤخراً إحداث وحدة مياه الجولان في محافظة القنيطرة، منطقة العتم، بطاقة إنتاجية تصل إلى 18 ألف عبوة في الساعة الواحدة، وبماركة الجولان، وتمت المباشرة بإعداد دفاتر الشروط الفنية والحقوقية الخاصة بالمشروع، ومن المتوقع وضعها في الاستثمار في أقل من عام، وبالتالي زيادة الطاقة الإنتاجية، وتلبية حاجة المواطنين من المياه، إضافة إلى دراسة إمكانية تصدير كميات من المياه المعبأة إلى خارج القطر بهدف تأمين القطع الأجنبي لتوفير مستلزمات العمل، وتحديث خطوط الإنتاج في الوحدات التابعة للشركة العامة لتعبئة المياه.