تحسن الكهرباء في حلب مرهون بإنهاء تأهيل المجموعة الخامسة في المحطة الحرارية
حلب- معن الغادري
تفقّد المهندس غسان الزامل وزير الكهرباء -في زيارة غير معلنة- واقع العمل في مشروع إعادة تأهيل المجموعة الخامسة في المحطة الحرارية في ريف حلب الشرقي، وشدد على ضرورة تكثيف العمل لإنهاء أعمال تأهيل المجموعة الخامسة ووضعها في الخدمة نهاية الشهر المقبل، وبالتالي فإن قطاع الكهرباء والطاقة في حلب سيشهد انفراجاً وتحسناً كبيرين في حال أنجز المشروع ووضع في الخدمة في الوقت الذي حدده وزير الكهرباء.
في سياق متصل زار وزير الموارد المائية الدكتور تمام رعد مشروع منشأة الأسد في بلدة مسكنة، ومحطة معالجة مياه الخفسة، واطلع على سير مجمل الأعمال في المنشأتين، وأعمال تأهيل محطتي المصافي للمشروع الثاني والثالث.
وبيّن الوزير رعد أن الجهود مستمرة لإحداث فارق في مجمل الخدمات المقدمة إلى الريف لتمكين الأهالي والمزارعين من مزاولة أعمالهم وزراعتهم، وذلك من خلال تنفيذ العديد من مشروعات الري، بالإضافة إلى إرواء كافة القرى، داعياً إلى تسريع وتائر العمل وتنفيذ المشاريع وفق الخطط والدراسات الموضوعة، وضمن المدد الزمنية المحددة.
يشار إلى أنه تم إنجاز أربع مجموعات رئيسية، ومحركين مساعدين، وإعادة تأهيل محطتي الرفع في منشأة الأسد، كما بلغت المساحة الإجمالية المستثمرة للعام الحالي أكثر من 17 ألف هكتار.
أما فيما يخص مشروع محطتي المعالجة في الخفسة فقد تم تنفيذ العديد من الأعمال المدنية المنفذة، منها عزل الخزانات الأرضية، واستبدال الرمل، وغسيل الأحواض الدائرية، ومعالجة فواصل التمدد، إضافة لعملية الاستبدال القائمة حالياً للتجهيزات الميكانيكية والكهربائية في المحطتين بغية رفع كفاءتهما في تصفية مياه الشرب وتنقيتها، وزيادة المردود الناتج.
يذكر أن المحطتين تؤمنان مياه الشرب لأكثر من ثلاثة ملايين شخص في المحافظة.
وشهد الريف الجنوبي أيضاً جولات تفقّدية لواقع عمل المؤسسات الخدمية، وشملت الجولة التي قام بها عضو المكتب التنفيذي المختص في مجلس المحافظة حمادي بكار برفقة عدد من المديرين المعنيين، الاطلاع على آلية توزيع المازوت الزراعي لمزارعي القمح المروي التي حددتها اللجنة الزراعية الفرعية بهدف الإسراع بتوزيع المخصصات نظراً لحاجة المحصول للري خلال شهر نيسان، كما تم التحقق من الكميات الواردة إلى محطات الوقود المعتمدة، والاستماع من الفلاحين للصعوبات التي تعترضهم، وتحديد حاجتهم الفعلية من المادة، كما شملت الجولة منشأة دواجن الزربة، وحظائر التربية المخصصة لإنتاج البيض بهدف التدخل الإيجابي من خلال طرح المادتين بالأسواق خلال شهر رمضان المبارك، إضافة إلى الاطلاع على واقع العمل في فرن بلدية الحاضر، وجودة الرغيف المنتج في الفرن والقرى التي يغطيها الفرن، وعمل الآليات المخصصة لتعزيل مجرى نهر قويق في قريتي دريكيلة، وتل عقارب بالريف الجنوبي لمنع حدوث اختناقات على مجرى النهر، أو غمر الأراضي الزراعية.