الخارجية الإيرانية: الولايات المتحدة تواصل انتهاك التزاماتها بموجب الاتفاق النووي
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إنّ الولايات المتحدة “تدعي أنّها مستعدة للعودة إلى التنفيذ الكامل لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي، لكنها تواصل انتهاكه و تنتهك قرار مجلس الأمن الرقم 2231”.
وبشأن الحظر الأميركي الأخير على بعض الشخصيات الإيرانية، قال خطيب زاده إنّ هذا الإجراء هو “مؤشر آخر على سوء نيّات الإدارة الأميركية تجاه الشعب الإيراني، والتي تهدف إلى مواصلة سياستها الفاشلة المتمثلة في ممارسة أقصى قدر من الضغوط على إيران”.
وأمس الأربعاء، فرضت وزارة الخزانة الأميركية على عضو حرس الثورة الإيرانية، محمد علي حسيني، عقوبات جديدة، بسبب ارتباطه بهيئة أبحاث الحرس ومنظمة “جهاد”، إلى جانب فرض عقوبات على شركات إيرانية عديدة.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى أنّ الإدارة الأميركية الحالية “خلافاً لادعاءاتها، تستغل كل فرصة لتوجيه اتهامات لا أساس لها، وممارسة الضغط على الشعب الإيراني”.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في وقت سابق، إنَّ الاتفاق النووي “بات قريباً”، لكن “لا يزال هناك بعض النقاط الخلافية”، مضيفاً أنَّ “النقاط الخلافية المتبقية قليلةٌ، لكنّها مهمَّة”.
في المقابل، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن: “الولايات المتحدة تؤمن بأنّ العودة إلى الاتفاق النووي هي الخطة الأفضل لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي”.