السبت القادم تعود التسوية إلى مركز الميادين بريف دير الزور ومراكز الرقة وحلب تشهد إقبالاً لافتاً
أنهت الجهات المعنية عمليات التسوية في صالة العامل بدير الزور على أن تعود اللجان اعتباراً من يوم السبت القادم إلى مدينة الميادين لاستقبال الراغبين بالانضمام إلى عملية التسوية الشاملة الخاصة بأبناء المحافظة في حين تستمر مراكز الرقة وحلب باستقبال الراغبين بالتسوية من المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.
وتوقفت التسوية في مركز صالة العامل بمدينة دير الزور على أن تبدأ اللجان المعنية باستقبال المطلوبين في مركز مدينة الميادين السبت القادم بناء على طلبات ومناشدات الأهالي في ريف منطقة الميادين جنوب شرق دير الزور ليتمكن كل الراغبين بالوصول إلى المركز وتسوية أوضاعهم والعودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية.
ونوه عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم اليوم بإجراءات التسوية التي شكلت فرصة لكل أبناء الوطن للعودة إلى منازلهم وقراهم وممارسة حياتهم بشكل طبيعي موجهين الدعوة إلى جميع المطلوبين للانضمام اليها.
وانضم الآلاف من أهالي دير الزور إلى عملية التسوية التي انطلقت في الرابع عشر من تشرين الثاني الماضي لترسيخ الأمان والاستقرار في المنطقة وإعادة عجلة الإنتاج والعمل فيها.
وفي مركزي دبسي عفنان والسبخة بريف الرقة استقبلت لجان التسوية استقبلت اليوم عدداً من الراغبين بتسوية أوضاعهم تمهيداً لعودتهم إلى مناطقهم وأراضيهم.
ودعا عدد من الذين سووا أوضاعهم جميع المشمولين إلى الالتحاق بالتسوية وتجاوز جميع العراقيل التي تضعها الميليشيات المسلحة والإرهابيون المدعومون من قوات الاحتلال التركي كونها تمثل فرصة لا تعوض لبدء حياة مستقرة للجميع.
إلى ذلك تواصل لجان التسوية في تل عرن وحيان بريف حلب استقبال المطلوبين الراغبين بتسوية أوضاعهم حيث شهد مركز مدينة حيان شمال غرب مدينة حلب بنحو 10 كم في اليوم الثاني على افتتاحه اقبالاً لافتاً من أبناء البلدة والقرى المجاورة ما يؤكد رغبتهم في تصحيح المسار والعودة إلى جادة الصواب والبدء بحياة مستقرة وفاعلة في كنف الدولة لإعمار مناطقهم والسير قدما في سبيل مستقبل أبنائهم.
فيما واصل مركز تل عرن بالريف الشرقي استقبال الراغبين بالتسوية وسط ارتياح بين الأهالي الذين يبذلون جهوداً حثيثة بالتعاون مع الوجهاء والجهات المختصة ليتمكن جميع المشمولين من الوصول إلى مركز التسوية الذي سهل عليهم عناء التنقل وخاصة للقادمين من مناطق انتشار ميليشيا “قسد” التي تعرقل وصول المطلوبين إلى مراكز التسوية.