مقتل 20 نزيلاً في أحد سجون الإكوادور جراء أعمال شغب
قُتل 20 شخصاً على الأقل جراء أعمال شغب، أمس الأحد، في سجن بجنوب الإكوادور، وفق ما أعلن المكتب الإعلامي لرئيس البلاد، في أحدث أعمال عنف دامية تشهدها سجون الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية.
وأعلنت السلطات أنها استعادت السيطرة على السجن، بعدما بدأت المشاجرات في قسم الحراسة المشددة في سجن “إل توري” في كوينكا.
وقال مكتب الرئيس، غييرمو لاسو، إنّ “الاشتباكات داخل السجن أسفرت عن 20 قتيلاً نُقلوا إلى مركز الطب الشرعي في كوينكا”.
وأفاد وزير الداخلية، باتريسيو كاريو: بـ”حشد 800 من أفراد الشرطة والقوات المسلحة، لإعادة فرض النظام في السجن”، مشيراً إلى “العثور على خمس جثث مشوّهة، وخمسة مصابين في حال خطرة”، مؤكداً أنّ “الزنزانات أُخليت الواحدة تلو الأخرى لمصادرة الأسلحة وتطهير السجن”.
وتضمّ الإكوادور 65 سجناً بطاقة استيعابية لنحو 30 ألف نزيل، لكنها تعاني الاكتظاظ، إذ أنّها تستقبل 39 ألف سجين بينهم 15 ألفاً من دون إدانة.
وبذلت الإكوادور جهداً كبيراً في السنوات الأخيرة لاحتواء عنف السجون المرتبط بالعصابات، الذي بلغت حصيلته 320 قتيلاً عام 2021.
وفي شباط/فبراير 2021 أدت أعمال شغب متزامنة في أربعة سجون إلى مقتل 79 سجيناً، إضافةً الى 119 سجيناً قضوا في أحد سجون مقاطعة غواياس، الأكبر في الإكوادور من حيث عدد السكان، في إحدى أسوأ مذابح السجون في تاريخ أميركا اللاتينية.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر استُخدمت الأسلحة النارية والمتفجرات والمناجل، في معركة بين العصابات خلفت 62 قتيلاً بين نزلاء ذات السجن.