الخارجية الفلسطينية تدين عمليات القمع من قبل الحتلال الإسرائيلي في القدس
دانت فلسطين، اليوم الثلاثاء، الاعتداءات التي تمارسها قوات الإحتلال الإسرائيلي، ضد المواطنين الفلسطينيين لليوم الثالث على التوالي في القدس، وخاصة في باب العمود.
وفي بيان لها، دانت وزارة الخارجية الفلسطينية “عمليات القمع والترهيب والتنكيل التي تمارسها قوات الاحتلال وشرطتها وأجهزتها المختلفة بطريقة استفزازية ضد المواطنين الفلسطينيين لليوم الثالث على التوالي في القدس، خاصةً في باب العمود”.
واعتبرت أن “هذه الاجراءات جزء لا يتجزأ من عمليات أسرلة وتهويد القدس ومحاولة استكمال فرض السيطرة الإسرائيلية عليها، خاصة على إرادة وصمود المقدسيين وأشكال وجودهم الوطني والإنساني في القدس”.
وأكدت أن “دولة الاحتلال تعمل على مدار الساعة لتسخين الأوضاع في المدينة المقدسة عبر استجلاب المزيد من قواتها وعناصر قمعها، بمن فيهم غلاة المستوطنين المتطرفين، لملء ميادين وساحات وشوارع وبلدات وأحياء القدس، لمطاردة وملاحقة كل فلسطيني وفرض المزيد من التضييقات على حركة المقدسيين خلال الشهر الفضيل، في حملة تصعيد إسرائيلي مبرمجة تتخللها عمليات قمع واعتداءات وحشية على المواطنين المدنيين العزل خلال خروجهم من المسجد الأقصى بعد انتهاء صلاة التراويح”.
وحملت حكومة الاحتلال الإسرائيلي”المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات حربها المفتوحة على القدس والوجود الفلسطيني فيها”، محذرة الدول من “الانجرار خلف دعايات الإحتلال الإسرائيلي التضليلية التي تحاول تحميل الجانب الفلسطيني المسؤولية عن توتير الأوضاع في المدينة المقدسة”.