الأمم المتحدة: مقتل وإصابة أكثر من 1800 مدني بسبب مخلفات الحرب في اليمن
البعث – وكالات
أعلنت الأمم المتحدة أن 1800 مدني على الأقل قتلوا أو أصيبوا بسبب ألغام وذخائر لم تنفجر “من مخلفات الحرب” في عدد من محافظات اليمن خلال أربع سنوات.
ونقلت وكالة رويترز عن مكتب البرنامج الإنمائي في اليمن التابع للمنظمة الدولية قوله في بيان نشر على تويتر “إن الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب التي تعصف بهذا البلد منذ أكثر من سبعة أعوام تسببت منذ العام 2018 في مقتل أو إصابة أكثر من 1800 مدني بما في ذلك 689 امرأة وطفلاً.
وذكر البيان أن الفرق التابعة للأمم المتحدة تمكنت من إزالة 73930 من الألغام والذخائر غير المنفجرة خلال 2021.
وفي السياق نفسه دعت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة أونمها الأطراف المعنية إلى تسريع جهود إزالة الألغام في اليمن مشيرة إلى أن “الألغام والمتفجرات تستمر في إزهاق وإصابة عشرات الأشخاص في الحديدة كل عام كثير منهم من النساء والأطفال”.
وكان مدير المركز التنفيذى للتعامل مع الالغام فى اليمن العميد علي صفرة أكد أن اليمن أكثر دولة على مستوى العالم تم فيها تسجيل ضحايا للقنابل العنقودية التي انتشرت فى كل المحافظات والمديريات بلا استثناء جراء استخدامها بشكل مفرط من قبل العدوان السعودي.
وأضاف أن ما تم انتزاعه من الذخائر الفرعية الصغيرة من المحافظات بلغ 3 ملايين و133 الفا و 36 قطعة ذخيرة بينما بلغ عدد الغارات التي استخدم فيها قنابل عنقودية 2500 غارة.
كما أعلنت الأمم المتحدة، أنّ ملايين اليمنيين لا يملكون ما يكفي من الطعام في شهر رمضان المبارك، مع تأزم الأوضاع المعيشية في البلاد.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: “في رمضان هذا العام، ملايين الناس في اليمن ليس لديهم ما يكفي من الطعام”، داعياً المانحين إلى التبرع من أجل اليمنيين.
وفي السياق نفسه، أفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بأنّ احتياجات اليمن “هائلة وتتجاوز الخيال”، وذلك في رسالة إلى اليمنيين بمناسبة شهر رمضان.
والأسبوع الماضي، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة أنّ أكثر من 25.5 مليون يمني باتوا يعيشون تحت خط الفقر، جرّاء تداعيات الحرب المستمرة منذ أكثر من 7 سنوات.
وقالت المنظمة الدولية إنّ “السكان في اليمن بحاجة إلى دعمنا الآن أكثر من أي وقت مضى، حيث يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في عصرنا”.