العفو الدولية: ظروف العمال الأجانب في قطر أشبه بالعمل القسري
البعث- وكالات:
جددت منظمة العفو الدولية التأكيد على أن العمال الأجانب في قطر يتعرضون لمعاملة سيئة مشيرة إلى أن ظروف عمل حراس الأمن بما في ذلك المشاريع المتعلقة بكأس العالم لكرة القدم 2022 يمكن مقارنتها بـ”العمل القسري”.
وذكرت المنظمة في تقرير اليوم نقلا عن 34 موظفا حاليين وسابقين في ثماني شركات أمنية خاصة هم عمال مهاجرون يتحدرون بشكل أساسي من كينيا وأوغندا قولهم إنهم مجبرون على العمل لأكثر من 12 ساعة يومياً على مدار أيام الأسبوع السبعة وأحيانا تحت أشعة الشمس المباشرة من دون ظل ولا مياه شرب خلال الأشهر الأكثر حراً.
ووفقاً للإفادات التي جمعها التقرير فإن ظروف عمل حراس الأمن في قطر وأجورهم تختلف باختلاف الدول التي يتحدرون منها .. والذين يعانون من الوضع الأسوأ هم أولئك الذين يتحدرون من دول أفريقيا جنوب الصحراء.
وقال أحد الموظفين الذين تمت مقابلتهم “لا يمكنك الشكوى وإلا فسيتم طردك من العمل وترحيلك من البلد”.
ولقيت أوضاع العمال الأجانب في المشاريع المرتبطة بمونديال 2022 انتقاد العديد من المنظمات ولا سيما لجهة الظروف التي يعملون فيها وعدم حصولهم على حقوقهم حيث أظهرت تقارير وفاة العديد منهم نتيجة ظروف العمل الشاقة.