بعد تأكد الهبوط.. مدرب رابع لكرة شباب الجهاد
القامشلي – عبد العظيم العبد الله
باتت مشاركة فريق شباب الجهاد في الدوري الممتاز بكرة القدم تأدية واجب لا أكثر بعد أن قُضي الأمر وحُسم الموضوع بالنسبة لهبوط الفريق إلى الدرجة الأولى.
عودة الفريق لدوري الظل كانت نتيجة طبيعية بعد تصريحات المعنيين في إدارة النادي، مراراً وتكراراً، عن أن الأرضية لم تكن مثالية، والأجواء ليست طبيعية حتى يصمد الفريق في الممتاز، علماً أنه يملك تشكيلة متميزة قادرة على المنافسة وليس البقاء فقط.
مدرب الفريق الجديد (الرابع هذا الموسم)، مصطفى الأحمد، أكد لـ “البعث” أن المباريات الأربع الأخيرة التي لعبها الفريق بنظام التجمّع خلال أسبوع تكفي لشرح جزء من المعاناة، لكن ذلك ليس السبب المباشر لتدني النتائج، فالفريق سافر من القامشلي بـ 14 لاعباً، وفي إحدى المباريات شارك الحارس الاحتياطي كلاعب ضمن التشكيلة.
وأشار الأحمد إلى أن من تابع المباريات من خبرات رياضية أشاد بروح وأداء الفريق، خاصة أمام الكرامة أحد أبرز فرق الشباب في الممتاز، حيث حصل الفريق على نقطة التعادل، مع إكماله لجزء من المباراة بعشرة لاعبين، ونوّه المدرب بالدور الإيجابي لمجلس الإدارة الذي يقدم ما بوسعه في سبيل توفير الأجواء المناسبة، وتقديم الدعم ضمن الإمكانات ليستكمل الفريق مبارياته، فهناك الكثير ممن اقترح على الإدارة الاعتذار عن إكمال المهمة في الممتاز، لكن القرار النهائي كان الاستمرار، والتركيز على تطوير وتهيئة اللاعبين للسنوات القادمة، وهي أفضل مرحلة لتكوين فريق قوي لنادي الجهاد.
وكشف الأحمد أن الفريق سيسافر مجدداً مطلع الأسبوع القادم ليلعب أربع مباريات أخرى ضمن الدوري في غضون أسبوع واحد.