آفاق للتعاون بين موسكو والدول العربية بعد العقوبات الغربية
يذكر موقع “فالداي كلوب” الروسي إن تشديد العقوبات الغربية على روسيا -الذي يهدف حسب الرئيس الأميركي جو بايدن إلى حرمانها من التقنيات المتقدمة وإضعاف الاقتصاد- يجعل الشراكة مع العالم العربي واعدة بالنسبة لموسكو.
ويوضح الموقع الروسي في تقرير أنه ورغم الوضع الصعب في ظل العقوبات الغربية غير المسبوقة فإن ذلك لا يعني غياب آفاق زيادة الصادرات للدول العربية سواء من المنتجات العسكرية عالية التقنية أو التقليدية، التي تشمل الدفاع الجوي والاستخبارات الإلكترونية والأسلحة الخفيفة والصغيرة والمركبات المدرعة، حيث تتنافس موسكو مع الصين أيضا وليس فقط مع الغرب.
ويضيف أن روسيا قبل غزوها لأوكرانيا أقامت علاقات مع عدد من دول الشرق الأوسط التي طالتها العقوبات الغربية مثل إيران والسودان، أو تعيش حالة نزاع مسلح مثل اليمن وسوريا وليبيا، أو أزمة اقتصادية مثل لبنان، أو صراعا سياسيا داخليا مثل العراق. ولدى روسيا ما تقدمه لشركائها العرب لاتباعها نهجا يراعي مستوى التنمية الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية إلى جانب الطموحات والقدرة على سداد الديون. وقد استعرض التقرير آفاق التعاون في عدد من المجالات: مثل المنتجات العسكرية واستكشاف الفضاء والطاقة النووية وتكنولوجيا المعلومات والأمن الغذائي و المعادن والخشب والسياحة الطبية، كما يمكن توسيع نطاق الصادرات الروسية لتشمل المعادن النادرة والأخشاب المعالجة وغير المعالجة، فضلا عن السلع التي كانت تباع قبل فرض العقوبات لا بموجب عقود مباشرة بل من خلال منصات التبادل الدولية.