قرار تقييم الأضرار يحرم 80% من مزارعي حماة من التعويض
حماة- ذكاء أسعد
أبدى مزارعو ريف حماة الشرقي تحفظهم على تقييم الأضرار الزراعية الناتجة عن موجة الصقيع، والذي اقتصر على تقييم الأضرار في الأراضي الزراعية المنظمة حصراً، دون أن يشمل نظيراتها خارج التنظيم، وبالتالي حرمانها من التعويض عن الخسائر والأضرار التي سبّبتها موجه الصقيع وخاصة لأشجار اللوز.
المهندس أسامة سويدان مدير إرشادية عقارب دعا إلى إعادة النظر بقرار تقييم الأضرار واقتصاره على الأراضي المنظمة، وذلك لكون المزارعين الذين لديهم تنظيم زراعي لايشكلون 10 أو 20% كحدّ أقصى من إجمالي مزارعي اللوز، مشيراً إلى ضرورة التعويض لجميع المتضررين.
من جهته بيّن مدير زراعة حماة المهندس أشرف باكير أن صرف التعويض يتمّ وفقاً لصندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية على الإنتاج الزراعي، بناء على قانون العمل الناظم به، وبالتالي نحن نقوم بتطبيق هذا القانون.
الجدير بالذكر أن أشجار اللوز تنتشر في ريف حماة الشرقي بشكل كبير، ويعتمد عليها الكثير من المزارعين والأضرار الناتجة عن موجة الصقيع السابقة أدّت إلى خسائر كبيرة في مواسمهم هذا العام بنسبة 90%.