محافظ طرطوس يحمّل المجالس مسؤولية المتابعة
طرطوس – دارين حسن
بعد انقطاع طويل، عادت اللقاءات الجماهيرية في طرطوس للواجهة من جديد، والبداية كانت ضمن القطاع الذي يجمع منطقتي صافيتا ومشتى الحلو، وتركزت المطالب على ضرورة إحداث مدرسة تعليم أساسي في جديدة عبد الله، وزيادة خطوط السير، والعدالة بتوزيع المياه، وتشغيل محطة معالجة الصرف الصحي والتي أصبحت جاهزة، وتركيب الوحدة الضوئية ومحولات كهربائية، وافتتاح صالة للسورية للتجارة، وصيانة المقاعد المدرسية في حابا، ورعاية أسر الشهداء المدنيين، ومنحهم سلات غذائية، وتفعيل عمل مديرية الشؤون الاجتماعية على الجمعيات الخيرية، وإحداث فروع لبنك الدم في مناطق المحافظة، وإحياء السوق الشعبي، وتخفيض أسعار الأعلاف، وأجور الفلاحة، وإنشاء سوق هال في الطليعي، وإكمال تعبيد طريق بتعلوس المشقوق منذ ٩٠ عاماً.
ودعت المطالب لتحويل مركز الشهداء التخصصي إلى مشفى، ووضع جهاز تفتيت الحصى بمشفى الباسل بالخدمة، ومعالجة مياه الشرب في الزويتينة بإنشاء خزان هوائي، إضافة إلى مطالب خدمية كثيرة، وطروحات عديدة تشي بواقع خدمي غير جيد.
المحافظ صفوان أبو سعدى حمّل رؤساء المجالس المحلية مسؤولية متابعة شؤون المواطنين، لاسيما أن القانون رقم ٨ أعطى صلاحيات للمجالس المحلية بمتابعة الأسواق، معتبراً أن جميع الطروحات يتم حلها وفق الأولويات عن طريق المجالس، علماً أن مجلس المحافظة يوزع الموازنة المستقلة للوحدات الإدارية بمعيارية، لافتاً إلى أن أي مشروع صرف صحي يؤثر على مياه الشرب يجب معالجته بالسرعة الكلية، لاسيما أن رفع الضرر عن مشتى الحلو قد بدأ.