صحيفة البعثمحليات

اتفاقية تعاون تدريبي بين كليات طب الأسنان الخاصة والحكومية

دمشق- حياة عيسى

أشارت الدكتورة أروى خير عميد كلية طب الأسنان بالجامعة السورية الخاصة، رئيسة قسم المداواة بالمركز الوطني للاختصاصات الطبية في حديث لـ”البعث” إلى أنه في إطار التعاون مع كلية طب الأسنان في جامعة دمشق تمّ إبرام اتفاقية تعاون مشترك مع الكلية لإجراء دورة في مخبر التدريبات المجهرية المتطور الموجود في الجامعة السورية الخاصة للمتفوقين من كلتا الكليتين، للخروج بمنهجية جديدة في سياق العمل في المخبر، والسعي لتخريج طلاب مؤهلين علمياً وعملياً للانخراط في سوق العمل ومدربين على التقنيات الحديثة وكيفية التعامل معها، إضافة إلى التطلع لفتح معهد التعويضات السنية ليكون رديفاً لكلية طب الأسنان في الجامعة السورية الخاصة، بالتزامن مع العمل على تقييم الجودة والاعتمادية بهدف تسليط الضوء على الكفاءات الموجودة في الجامعة، علماً أن الخطة الدرسية معدلة ومماثلة للخطة الدرسية في الجامعات الحكومية من حيث الاختصاصات كمداواة الأسنان، التعويضات الثابتة، الجراحة، التقويم، كما تعتبر الجامعة الحكومية والخاصة شركاء لإعداد خريج بكفاءة عالية وقادر على تطوير مهاراته.

وبيّنت خير أنه يتمّ العمل على مبدأ إعادة تقييم الأداء والتعرف على المشكلات والنقص الموجود عند طلاب الجامعة من خلال إجراء استبيانات، علماً أنه من ناحية الخطط المنهجية فالمنهاج كامل ومماثل لمناهج الجامعات الحكومية علمياً وعملياً، إلا أن بعض الظروف الاستثنائية كانتشار وباء كورونا على سبيل المثال لا الحصر، أدّت إلى وضع الطالب بحالة من النقص في بعض المعلومات كون التدريب العملي توقف لفترة لا بأس بها، فكان لابد من ترميم النقص الحاصل من خلال إجراء سلسلة من الأيام العلمية على مدار عام كامل، كما تمّ العمل على خريجين سابقين كدورة الوجوه المباشرة وغير المباشرة، ودورة التصوير الشعاعي الأسبوع الماضي، وذلك بهدف تخريج طلاب مؤهلين للانخراط بسوق العمل، ولاسيما أن التطورات التكنولوجيا الحديثة، تدفع بضرورة تعليم الطالب كيفية التعامل معها، حيث عملت الجامعة على تأمين مجهر حديث لتدريب طلابها في مخبر التدريبات المجهرية المطور.

وتابعت خير أن الفحص الوطني الذي حُدّد من قبل الوزارة موحد لكافة الطلاب، سواء طلاب جامعات خاصة أو حكومية، وهنا تمت المساواة بين كافة الطلاب، ولكن ما تسعى له الجامعة الخاصة يتمثل بفتح مجال الدراسات العليا في حرمها، ولاسيما بوجود تنسيق مع الوزارة، وهناك دراسات وطلبات لدراسة الاعتمادية الموجودة للدراسات العليا، علماً أن خريجي الجامعات الخاصة يتمّ التعامل معهم بنفس سوية خريجي الجامعات الحكومية باستثناء قلة عدد مقاعد الدراسات العليا المخصّصة لهم، ولكن هناك مجالات مفتوحة لطلاب الجامعات الخاصة بالمركز الوطني للاختصاصات الطبية “الصحة”.