فرع دمشق للطرق والجسور يطالب بتسديد فروقات الأسعار!
دمشق- محسن عبود
بدأ فرع دمشق في الشركة العامة للطرق والجسور بتنفيذ مشروع تعريض وتحسين اوتستراد دمشق- حمص من منطقة القطيفة باتجاه معلولا بقيمة عقدية تجاوزت 350 مليون ليرة، ومدته العقدية ستة أشهر، وذلك بهدف كشف الرؤية أمام حركة السير، وتخفيف الحوادث، والتخفيف من حدة المنعطفات المتواجدة في تلك المنطقة، وإعطاء منظر جمالي للطريق الدولي دمشق- حمص، هذا ما أكده المهندس عمار حيدر مدير الفرع، مبيّناً أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة وضعتها وزارة الأشغال العامة والإسكان بالتعاون مع الجهات المعنية، وفي مقدمتها المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية بهدف تحسين الطريق الدولي دمشق- حلب في عدة مواقع، وهذا سيكون على عدة سنوات.
ولفت حيدر إلى أن الفرع يتابع تنفيذ الأعمال في مشروع باسيليا ستي للسكن البديل لماروتا ستي بمنطقة كفرسوسة، حيث يتم العمل على تنفيذ 9 أبراج سكنية، ارتفاع كل برج 20 طابقاً، بقيمة عقدية وصلت إلى حوالي 150 مليار ليرة وفق الأسعار العقدية القديمة، مع فروقات الأسعار التي صدر فيها قرار من رئاسة مجلس الوزراء.
وأشار مدير الفرع إلى أن العمل مستمر بتنفيذ الأعمال في مهبط مطار دمشق الدولي، حيث تم تنفيذ 50% من قيمة العقد البالغة قيمته حوالي 13 مليار ليرة، مع فروقات الأسعار، ويتم تنفيذ المشروع لصالح المؤسسة العامة للطيران المدني، كما يتم تنفيذ الأعمال لصيانة الحدائق والصالات في المطار بموجب عقود سنوية دائمة، لافتاً إلى أن الفرع تعاقد مؤخراً على صيانة طريق دمشق درعا، بدءاً من بناء محجوب حتى الحدود الإدارية لمحافظة درعا، بقيمة بلغت أكثر من 200 مليون ليرة، ومؤخراً باشر الفرع بتنفيذ الأعمال في معرض السيارات بمنطقة الدوير على الاوتستراد الدولي دمشق- حمص الذي يتم تنفيذه لصالح محافظة ريف دمشق بقيمة عقدية بلغت 3 مليارات ليرة، والمدة أربعة أشهر، ويتابع تنفيذ الأعمال في مدينة الديماس الجديدة للسكن الشبابي لإنشاء 19 برجاً سكنياً في جزر: (3-15-16)، وأيضاً تنفيذ مشروع الصرف الصحي، وإنشاء طرق جديدة في الجزيرة 32، بقيمة وصلت إلى 15 مليار ليرة، ومن المتوقع أن يزيد المبلغ إلى الضعف عند تحصيل فروقات الأسعار من المؤسسة العامة للإسكان، كما يتابع تنفيذ الأعمال في النادي الريفي بمنطقة أشرفية صحنايا لصالح الاتحاد الرياضي العام بقيمة عقدية بلغت 2 مليار ليرة، كما ينفذ مشاريع الأعمال لصالح عدة جهات أخرى تبلغ قيمتها عشرات ملايين الليرات.
وعن الصعوبات التي تعترض سير العمل لتنفيذ هذه المشاريع أوضح حيدر أن في مقدمتها عدم تأمين المشتقات النفطية، خاصة مادة المازوت بالكميات الضرورية لاستمرار العمل بالمشاريع التي ينفذها الفرع، وصعوبة التعاقد مع المتعهدين الثانويين لتنفيذ بعض الأعمال نتيجة الزيادات على الأسعار، وارتفاعها في السوق المحلية، وتذبذب سعر الصرف، والنقص الشديد في اليد العاملة، خاصة الخبيرة والفنية منها نتيجة تسربها إلى خارج البلد، أو إلى جهات القطاع الخاص، وكذلك بلوغ السن القانونية لعدد كبير من هؤلاء العمال، وإحالتهم إلى التقاعد.