في رده على مطالب أهالي الدريكيش.. المحافظ: المواطن ركن أساسي في كشف الفساد
طرطوس – دارين حسن
مع الكم الهائل من مطالبات أهالي طرطوس خلال اللقاءات الخدمية، دعا محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى إلى ضرورة تضافر الجهود والعمل كفريق واحد، لاسيما أن للمواطن دوراً فاعلاً في الإشارة إلى مكامن الخلل والفساد، خاصة فيما يتعلق بمراقبة الأسواق وضبط الأسعار وفقاً للقانون 8، وأكد المحافظ في رده على مطالبات أهالي الدريكيش أن القانون سيكون المعيار الأساسي في إبقاء أو عزل رؤساء المجالس المحلية لاحقاً.
وكانت المطالبة والطروحات تركزت على قضايا خدمية عديدة حول زيادة مخصصات سيارات الخدمة من المحروقات، وتأمين باصات نقل كبيرة في أوقات الذروة، وحفر آبار في القرى التي تعاني نقص مياه، وتأمين مولدات كهربائية للمصرف العقاري، وتخفيض نسبة الفائدة على القروض، ومراقبة عمل المحطات، وزيادة الاعتمادات للبلديات، وصيانة آلياتها، وتوسيع شبكة الجباية الآلية بالقرى البعيدة، وتأمين المواد في مراكز بيع السورية للتجارة، وترميم صالة المقلع المهجورة، واستبدال آلات المخبز القديمة، وإيجاد حل لمشكلة الصرف الصحي من معمل الحرير إلى المنطقة الصناعية، وتفعيل مقسم الصفاصيف، وزيادة كمية الاسمنت المرسلة إلى مؤسسة عمران، وإعفاء مشروع ضخ شباط من التقنين الكهربائي، وتأمين محولتي كهرباء في جورة العدل والدقارة باستطاعات أكبر، وتنفيذ مشروع الصرف الصحي في حي الدقارة، ومن مشفى الدريكيش إلى وادي بيت خميس، واستكمال تنفيذ مشروع الصرف الصحي في جورة الجواميس وحيلاتا، وتنفيذ محطة معالجة الدريكيش والمنطقة الحرفية في بلدية ضهر مطرو، وحل مشكلة مياه الأمطار التي تسيل على طريق الجباب، والتوزيع العادل لسرافيس النقل الداخلي على كافة خطوط المدينة وريفها، وإلزام السائقين بالمناوبات، واعتماد محصول الزيتون الاستراتيجي، وتزويد القمح المحمّل بالسماد، وزيادة المقنن العلفي، ورفع نسبة التعويضات من صندوق الكوارث، وإقامة منشأة لتصنيع السماد العضوي، وإنشاء خزانات أرضية لتجميع مياه الأمطار، وتركيب طاقة شمسية على مراكز الهاتف، ومحطات ضخ المياه، وإصلاح مفرق حبابة المقطوع منذ ٢٠١٨، وبناء مدرسة في قرية عين الدير.
ودعت المطالب إلى توسيع مشفى الدريكيش، وتزويده بكادر من الاختصاصيين، والأدوية الإسعافية، وإصلاح جهاز الطبقي المحوري والمصعد، وإجراء صيانة بعض المراكز الصحية، وتزويدها بالأدوية، وإقامة منشأة لتكرير وتعليب زيت الزيتون، وصناعة الصابون، وإقامة قناة لجر مياه سد الدريكيش إلى العوجة، وحصر استجرار مستلزمات الإنتاج الزراعي من الجمعيات الفلاحية، ومعاملة شهداء القوات الرديفة معاملة شهداء وزارتي الدفاع والداخلية، وتأمين أسطوانة غاز لهم بسعر المبيع، ووضع المرسوم ٣٨ الخاص بإنتاج الثانويات المهنية موضع التنفيذ، وإيصال مساعدات الهلال الأحمر إلى مراكز البلديات أو النواحي، وإحداث مركز امتحاني للتاسع في قرى فجليت وبقعو وضهر مطرو، وتأمين الكادر التعليمي والاختصاصي والكتب المدرسية مع بداية العام، وإحداث مركز امتحاني للأحرار في المدينة، وإحداث شعبة عاشر في بستان الصوج، وترميم سور ثانوية فجليت، وتوسيع مدرسة القصيبية والبريخية، وإحداث ثانوية في كرفس.