استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في جنين
البعث – وكالات:
استشهد فلسطيني اليوم متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين بالضفة الغربية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن شاب من الحي الشرقي في مدينة جنين استشهد متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال في خاصرته أمس.
في سياق متصل، أصيب عشرات الفلسطينيين واعتقل آخرون اليوم، خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدات كفر قليل وبرقة في نابلس، وبروقين وميثلون ويعبد في جنين وبلدة برطعة جنوب غربها، وسلواد في رام الله، وسلوان في القدس المحتلة، ومخيم العروب في الخليل، وبلدة الخضر جنوب بيت لحم، وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز السام، ما أدى إلى إصابة فلسطينيين بالرصاص والعشرات بحالات اختناق واعتقال أربعة وعشرين آخرون.
من جانبهم، جدد عشرات المستوطنين الإسرائيليين اقتحام المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في الجزء الشرقي منه، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.
فيما حذرت وزارة الأوقاف الفلسطينية من مخاطر الدعوات التي أطلقها المستوطنون لاقتحام الأقصى بأعداد كبيرة في الفترة الممتدة بين 15 و22 الشهر الجاري، مشددة على أن الاستمرار بهذه الجرائم والدعوات الاستفزازية بين الحين والآخر يلزم العالم بأن يقف عند مسؤولياته، ويتدخل لوقف هذه الانتهاكات.
في الأثناء، عمَّ إضراب شامل مدينة بيت لحم بالضفة الغربية احتجاجاً على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الفلسطينيين.
وشمل الإضراب الذي دعت له القوى الوطنية الفلسطينية جميع مناحي الحياة، رفضاً لجرائم الاحتلال التي أسفرت أمس عن استشهاد شاب وسيدة فلسطينية في بلدتي حوسان والخضر في المدينة.
سياسياً، طالبت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، والتدخل لوقف الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وأوضحت الهيئة في بيان، أن تصعيد الاحتلال عدوانه ضد الفلسطينيين، وتصاعد وتيرة اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، يشكلان جرائم حرب، تهدف إلى إرهاب الشعب الفلسطيني وإرغامه على التخلي عن حقوقه المشروعة.
ولفتت الهيئة، إلى أن سلطات الاحتلال تحاول توظيف هذه الاقتحامات لفرض وقائع جديدة، وتغيير الوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى، وصولاً إلى تهويده، مبينة، أن هذا العدوان لن يرهب الشعب الفلسطيني، ولن يثنيه عن الدفاع عن أرضه ومقدساته.
بدورها، أكدت حركة فتح أن تصعيد الاحتلال لجرائمه بحق الفلسطينيين، سيزيد صمودهم على أرضهم وإصرارهم على دحره.
وأوضحت الحركة في بيان، أن دماء الشهداء الأبرار في جنين وبيت لحم والخليل وكل مدن وقرى ومخيمات فلسطين الصامدة، لن تزيد الفلسطينيين إلا تمسكاً بحقوقهم وإصراراً على مواصلة درب الشهداء والأسرى الأبطال.
ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى الخروج عن صمته، ووقف سياسة الكيل بمكيالين، وإدانة جرائم الاحتلال والضغط عليه لوقفها فوراً.
إلى ذلك، عقدت محكمة تابعة للاحتلال، جلسة محاكمة لأسرى “نفق الحرية” الستة وهم محمد ومحمود العارضة، وأيهم كممجي، ومناضل انفيعات، ويعقوب قادري، وزكريا زبيدي.
وفي ذات السياق، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ، بأن سلطات الاحتلال لا زالت تعتقل في سجونها 31 أسيرة فلسطينية، يتعرضن لانتهاكات يومية.