أسواق الحسكة والقامشلي بلا طحين.. و”قسد” العميلة تواصل حصارها لليوم الرابع
الحسكة – البعث
لليوم الرابع على التوالي، تواصل ميليشيا “قسد” العميلة المرتهنة للاحتلال الأمريكي حصارها للحسكة والقامشلي وتمنع دخول مواد الطحين والمحروقات والخضار والمواد الغذائية إليهما.
أحمد حسون مدير مخبز المساكن الأول أوضح في تصريح لـ “البعث” بأن المخبز متوقف عن العمل منذ أربعة أيام نتيجة نفاذ مادة الطحين والمحروقات، مشيراً أن المخبز كان يقوم بتأمين مادة الخبز للمواطنين من خلال المعتمدين المنتشرين في أحياء المدينة.
وفي ظل معاناة الأهالي في تأمين مادة الخبز بسبب الإجراءات التي تقوم بها الميليشيات العميلة، استطلعت “البعث” أراء بعض المواطنين حول كيفية تأمينه.
السيدة كوثر المحمد قالت: نقوم بشراء خبز التنور بـ 300 ليرة للرغيف الواحد مبينة أن استهلاك عائلتها يزيد عن الـ 6000 ليرة سورية يوميا.
محمد الفالح قال إن توقف الأفران أدى إلى رواج السوق السوداء حيث وصلت ربطة الخبز السياحي الصغير إلى 2500 ألف والكبيرة إلى أكثر من 4500 للربطة الواحدة.
وقال يوسف الأسعد أن حرمان آلاف المواطنين في الحسكة والقامشلي من الخبز والمواد الأساسية جريمة حرب يجب أن تحاسب عليها أمريكا ومرتزقتها، فيما أشار خلف محمد إلى أن ما تقوم به تلك المليشيا مشابه لما قام به تنظيم “داعش” الإرهابي في حصار مدينة دير الزور خلال السنوات الأخيرة الماضية من الحرب الظالمة على سورية، ولا فرق بين التنظيمين الإرهابيين في إطباق الحصار، لافتا إلى أن الميليشيا العميلة تمعن في الإجرام والانتهاكات ولكن ذلك لن يزيدنا إلا قوة وعزيمة على طرد المحتل وأدواته.