إحداث مجبل زفتي بريف الرقة المحرر
الرقة- حمود العجاج
أفرد مجلس محافظة الرقة اهتماماً خاصاً لتعزيز الاعتمادات المالية الكافية لمشاريع الصرف الصحي لتجنّب حدوث مشكلات في المنازل بسبب قدم الشبكات، وتعرّضها لقصف قوات التحالف وقذائف الإرهاب، وإحداث مجبل زفتي لصعوبة تأمين وصول مادة الزفت الساخن إلى ريف الرقة المحرر، وذلك لبعد المسافة بين مواقع العمل هناك ومجابل الاسفلت في حلب أو دير الزور.
وأشار عدد من أعضاء مجلس المحافظة إلى المشكلات الفنية في الطرقات المركزية، وضرورة زيادة كميات المحروقات، وكميات السماد المخصّصة بسبب توالي زراعة المحاصيل، والمطالبة بنقل مركز عمل تنمية البادية إلى بادية الريف المحرر، لأن عملها الخدمي متعلّق بحفر واستثمار الآبار، وتخديم الأغنام، وتقديم الخدمات لمربي الأغنام في البادية.
وطالب الأعضاء بزيادة أسعار القمح في الموسم القادم، وإنارة مداخل القرى والتجمعات السكانية من خلال ألواح الطاقة الشمسية، ومنح القروض للمعلمين أبناء المحافظة المتواجدين خارج الرقة حالياً، ومساعدة المقيمين من أبناء الرقة في المحافظات الأخرى بالإعانات المخصّصة من الهلال الأحمر، وتعديل قرارات التسعير الخاصة بالقمح والشعير بخصوص الشوائب المختلطة بالأقماح أثناء التسويق، وإيجاد حلّ عملي بتأمين وصول وبيع الطوابع في الريف المحرر من خلال مديريتي المالية والبريد، وإكمال إنجاز الطرقات التي تمّت المباشرة بتنفيذها في وقت سابق، كما هي الحال في قرية “شمرا”.
المحافظ عبد الرزاق خليفة، في ردّه على المداخلات، أكد أن موافقة إحداث مجبل زفتي في ريف الرقة المحرر أنجزت، إضافة إلى أولوية ملحة لإحداث مجفف للذرة الصفراء، ومعصرة زيتون من حيث الجدوى الاقتصادية لهما.
من جهته، المهندس عبيد الحسن نائب رئيس المكتب التنفيذي قال: إن مشاريع الصرف الصحي تحتاج إلى مبالغ تصل إلى مليارات، وهذه المشاريع لا يمكن تنفيذها حالياً إلا من خلال مساعدة المنظمات الدولية العاملة في سورية.