شركة أزياء شهيرة تسرق بصمات الوجوه
تتعرض شركة تجارة التجزئة بالملابس الفاخرة (إل في إم إتش) لاتهامات بجمع عمليات مسح الوجه لعملائها دون إذنهم، مما يمثل انتهاكاً لقوانين الخصوصية في الولايات المتحدة، وجاءت تلك المعلومات من خلال دعوى قضائية رفعت يوم الجمعة في محكمة نيويورك، وكانت الأخبار قد ظهرت لأول مرّة من خلال شبكة بلومبيرغ.
وتبين الدعوى أن العلامة الفاخرة تقوم بجمع معرّفات ومعلومات بيومترية مفصلة وحساسة، بما في ذلك عمليات مسح كاملة للوجه للمستهلكين الأمريكيين، وذلك باستخدام أداة تجريبية افتراضية على موقعها على الإنترنت تتيح لهم التحقق من مظهر النظارات الشمسية على وجوههم على سبيل المثال، ويمكن للمتسوق تشغيل هاتفه الذكي أو كاميرا الكمبيوتر المحمول لتزويد الأداة بالصورة وتركيب النظارات رقمياً على وجه المستخدم.
ووفقاً للدعوى، يُجري الموقع مسحاً للوجه للقيام بتلك العملية دون أن يطلب الإذن بالحصول على البيانات وشرح الغرض من استخدامها، وتتم ترجمة البيانات إلى رمز وإرسالها إلى خادم خارجي وتخزينها فيه، وتشير الدعوى إلى قانون خصوصية المقاييس الحيوية في ولاية إلينوي تحمي البيانات الحيوية للمستهلكين، ويمكن أن يؤدي خرق اللوائح إلى غرامات تصل إلى 5000 دولار لكل انتهاك.
ومن الجدير ذكره أن هذه ليست أول دعوى جماعية مقترحة تستشهد بقوانين الخصوصية البيومترية في إلينوي. حيث دفعت ميتا (فيسبوك) تسوية بقيمة 650 مليون دولار للمستخدمين في شباط 2021، الذين رفعوا دعوى قضائية ضد الشركة بسبب ميزة وضع علامات على الصور.